الاخبار الاقتصادية

دراسة: “الحوكمة المؤسسية” عامل رئيسي في تطور الشركات العائلية

image

 كشفت دراسة استقصائية حول واقع قطّاع الشركات العائلية في منطقة الخليج، وحجم التحديات المستقبلية، وآليات تدراكها، الصادر عن مجلس الشركات العائلية الخليجية”، وشركة “ماكينزي آند كومباني،  أن 44 % من الشركات العائلية تمتلك سياسات توظيف تُعنى بمسألة انتقال القيادة للجيل التالي من أفراد العائلة.

وأضافت الدراسة أن 17 % فقط من الشركات العائلية يمتلك منهجيات وطُرُق تقييم فعّالة لتحديد أدوار ومسؤوليات الجيل التالي من القيادات، مشيرة إلى محورين رئيسين في دعم تطوير وتنمية أعمال الشركات العائلية في المنطقة، هما: الحوكمة المؤسسية، والجهود المبذولة على صعيد العمل الخيري.

وأشارت الدراسة إلى أن توضيح “قواعد اللعبة” للجيل التالي من القيادات العائلية المؤسسية في وقت مُبكّر هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لعملية التخطيط الفعّال لنقل القيادة المؤسسية لقيادات الجيل التالي داخل أي مؤسسة عائلية. 

وقال عبدالعزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية:إنه مع انتقال ما يقارب 52 % من الشركات العائلية في المنطقة من الجيل الثاني إلى الجيل الثالث، تأتي الدراسة الاستقصائية كخطوة هامّة في عملية تقييم ازدهار أعمال هذه الشركات وحجم استعداداتها لتسليم دفّة القيادة للجيل التالي.

وأكد الغرير على أن العديد من الدراسات الدولية في هذا المجال تُشير إلى أنَّ 15 %فقط من الشركات العائلية حول العالم تتمكّن من الاستمرار، والوصول إلى الجيل الثالث لها.

ولفت الى أن من أهم وأخطر المخاوف التي تواجه الشركات العائلية خلال هذه المرحلة الانتقالية، هو أن  تتعرَّض للتفكُّك والتقسيم. 

ومن هنا، لا بد من التخطيط المسبَق والمدروس من أجل التعاطي مع الأحداث المستقبلية بحكمة، والعمل على تجنُّب حدوث أي اختلال في حالة الانسجام والتوافق العائلي، أو إمكانية تعطيل أعمال الشركة، وبالتالي، العمل على مَنع حدوث أي أضرار للقيمة الاقتصادية للشركة. 

وشدد الغرير على الأخذ بعين الأعتبار بأن ما يقارب الـ 75 %من اقتصاد سوق القطاع الخاص في منطقة الخليج مملوك من قِبَل الشركات العائلية،  فإنه من الحكمة بمكان أن ندعم هذه الشركات في تحقيق انتقال سَلِس وناجح لقيادات الجيل التالي.”

وكان حميد بن بطي المهيري وكيل وزارة الاقتصاد المساعد للشؤون التجارية  أوضح إن” حجم استثمارات الشركات العائلية في الخليج يصل إلى 70% وعدد العاملين المنتسبين قرابة 80% من حجم القوى العاملة في بلادنا؛ ولذلك فإن لها تأثيراً ودوراً كبيراً في إدامة زخم التنمية الاقتصادية، وبين المستشار إبراهيم باعشن أن 24 عاماً هو المتوسط لاستقرار الشركات العائلية عالمياً.

وكشف عضو لجنة الأوراق المالية السعودية عنتجميد 13 مليار دولار؛ بسبب الخلافات في الشركات العائلية الخليجية ثلثها من السعودية.

وأضاف ” عمر راضي” أن 1.82 تريليون دولار هو ثروة دول مجلس التعاون في آخر إحصائية عام 2015

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى