سوق أبوظبي يرتفع بعد جلستين من التراجع وسط تحسن السيولة
نجح المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي في انهاء تعاملات الاحد جلسة بداية الاسبوع على ارتفاع في ظل ارتفاع شبه جماعي للقطاعات بصدارة العقار والطاقة.
وأغلق المؤشر العام مرتفعا 2.73%، وصل بها إلى مستوى 3839.04 نقطة بمكاسب بلغت 102.10 نقطة.
وعزا محللون صعود الأسواق، اليوم، إلى ارتفاع الأسواق العالمية، وخصوصاً الصينية، يوم الجمعة الماضية؛ مما سيحسن من نفسيات المتعاملين ببورصات المنطقة، وسيدفعهم لمعاودة الشراء الانتقائي بالأسهم التي بلغت مستويات مغرية.
وقال ماجد الحربي، مدير محافظ بأسواق الخليج لـ “مباشر”، إن صعود الأسواق العالمية وخصوصاً الصينية، يوم الجمعة الماضي، ساهم في تحسن نفسيات المتعاملين في بورصات المنطقة، مما دفعهم لمعاودة الشراء الانتقائي.
ومع صعود النفط، أنهت الأسهم الأمريكية الأوروبية تعاملات يوم الجمعة على ارتفاع يقترب من 2% لتسجل أول مكسب أسبوعي في العام 2016.
وقال مهند عريقات، المحلل بشركة مساكن كابيتال لـ “مباشر”، إن عودة النفط فوق مستويات الـ 30 دولاراً من جديد يعد أحد الأسباب التي ستؤهل الأسواق الخليجية للأداء الإيجابي المؤقت خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير.
وارتفعت الأسهم الصينية واليابانية في ختام تعاملات الأسبوع الماضي في رد فعل هادئ نسبياً على تلميحات إلى مزيد من التيسير في أوروبا واليابان.
وعلى صعيد التداولات سجلت ارتفاعاً على كافة مستوياتها مقارنة بالجلسة السابقة، حيث تم التداول على 169.24 مليون سهم مقابل 97.42 مليون سهم .
وبلغت قيمة التداول اليوم 190 مليون درهم (51.72 مليون دولار)، مقابل 143.05 مليون درهم مايعادل 39 مليون دولار أمريكي.
وارتفع قطاع العقارات بنسبة 7.26%، بعد ارتفاع سهم الدار العقارية بنسبة 7.69%، اضافة الى ارتفاعات سهم اشراق العقارية بنحو 4.76%.
وزاد الطاقة بنحو 3.9%، بعدما ارتفع سهم دانة غاز بنسبة 5%.
ارتفع البنوك بنسبة 3.69%، بعدما سجل بنك أبوظبي التجاري نمواَ بنسبة 5.61%، وأبوظبي الاسلامي بنسبة 5%، اضافة الى ارتفاعات بنك الخليج الأول بنحو 4.48%.
كما ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.32%، من خلال سهم اتصالات الذي ارتفع بنفس النسبة.
وتوقع المُحللون لـ “مباشر” أن تتعافى الأسهم الإماراتية خلال تعاملات الأسبوع الرابع من عام 2016، في ظل ارتفاع النفط والأسواق العالمية، واتجاه محافظ إلى التجميع والمضاربة السريعة ببعض الأسهم المنتقاة.
وكان سوق أبوظبي قد تراجع للجلسة الثانية على التوالي، بنهاية تعاملات الخميس، متأثراً بهبوط قطاعي العقار والبنوك، في ظل تحييد الاتصالات وارتفاع الطاقة.