سيراميك رأس الخيمة تستكمل الاستحواذ على شركتين

قالت شركة سيراميك رأس الخيمة (RAKCEC)، المدرجة في بورصة أبوظبي، إنها استحوذت على 50% من رأسمال شركة سيراميك رأس الخيمة جي إم بي إتش (ألمانيا)، وعلى 50% من سيراميك رأس الخيمة المملكة المتحدة.

وأضافت الشركة، في بيان نشر على موقع السوق اليوم الاثنين، أنه بهذه الصفقة تصبح الشركتان مملوكتين بالكامل لشركة سيراميك رأس الخيمة الإمارات.

وأشار البيان إلى أنه من المتوقع أن تدعم هذه العملية نمو شركة سيراميك الخيمة في الأسواق الأوروبية بوصفها أسواق ذات قيمة عالية، ويتماشى هذا الاستحواذ مع التزام الشركة المستمر نحو تطبيق إستراتيجية خلق القيمة التي تعتمد على الاستثمار في الأعمال الأساسية في الأسواق الرئيسية لدى الشركة، كما تشمل التركيز على إعادة هيكلة الشركات وتقوية حوكمة الشركات لديها.

وتم تعيين السيد “ألفين بيغز” كمدير عام لشركة “راك بريطانيا”، والسيد “مات ريتري”  في منصب مدير عام لشركة سيراميك رأس الخيمة في أوروبا الوسطى، والتي سوف تتخذ من ألمانيا مقرا لها. كما تم تعيين السيد “سورين هوجارد” كمدير عام للشركة لشمال أوروبا ومقرها الدنمارك.

وقال عبد الله مسعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيراميك رأس الخيمة: “نحن متحمسون لتعزيز وجودنا في المملكة المتحدة وأوروبا، ويأتي هذا الاستحواذ الأخير والتعيينات الإدارية الجديدة بمثابة انعكاس لنجاح استراتيجية الشركة لإعادة الهيكلة والاستمرار في تنفيذ خطة خلق القيمة التي أقرها مجلس الإدارة في عام 2014.

وأضاف قائلا: “نحن على ثقة تامة في قدرتنا على تعزيز الهوامش الربحية على المدى البعيد  لكي تصبح شركة سيراميك رأس الخيمة شركة قوية ومنافسة عالميا، وتقوية مكانتنا في مجال صناعة السيراميك في جميع أنحاء العالم “.

وتصدر سيراميك رأس الخيمة ما يقرب من 70٪ من إنتاجها في دولة الإمارات إلى الأسواق في أوروبا والمملكة العربية السعودية، وحتى نهاية الربع الثالث من عام 2015 بلغ إجمالي صافي المبيعات من أوروبا للبلاط والأدوات الصحية حوالي 248 مليون درهم إماراتي.

وفي أكتوبر الماضي، أعلنت شركة “سيراميك رأس الخيمة”، عن استحواذها على حصة الأقلية المتبقية البالغة نسبتها 8% في الشركة التابعة لها في الهند، لتصبح مملوكة لها بالكامل.

وقال عبد الله مسعد، الرئيس التنفيذي لشركة سيراميك رأس الخيمة، في مقابلة :إن شركته تتطلع إلى فرص استحواذ جديدة في السوق الهندي، وتحديداً في شمال وشرق البلاد؛ بهدف خلق وحدة إضافية لها هناك بعد عملية الاستحواذ الأخيرة.