“صندوق النقد” يتوقع وصول دعم الطاقة إلى 5.3 تريليون دولار في 2015
قال صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، إنه من المتوقع أن تصل قيمة دعم الطاقة على الصعيد العالمي خلال العام الجاري إلى 5.3 تريليون دولار، وهو ما يُعادل 6.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وتوقع “صندوق النقد”، في تقرير نقلته وكالة الأناضول، أن يظل دعم الطاقة مرتفعاً، رغم انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية؛ نظراً لاستمرار ارتفاع استهلاك الطاقة وتنامي معدلات التضخم.
كما توقع “الصندوق” أن يبلغ صافي الربح من إصلاح دعم الطاقة، بعد خصم تكلفة أسعار الطاقة المرتفعة للمستهلكين من المكاسب المالية والبيئية، 1.8 تريليون دولار (2.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي)، ويمكن أن يكون أكبر من ذلك بكثير إذا جرى استخدام المكاسب المالية لخفض الضرائب لتعزيز النمو، على العمالة ورؤوس الأموال أو الاستثمارات الضرورية في التعليم والصحة والبنية التحتية.
وكانت وزارة الطاقة الإماراتيةن قد أعلنت عن تحرير أسعار الوقود في الدولة، اعتباراً من الأول من أغسطس القادم، واعتماد آلية للتسعير وفقاً للأسعار العالمية، حيث يشمل قرار تحرير الأسعار مادتي الجازولين والديزل.
وأشار “الصندوق” في التقرير إلى أن “فاتورة دعم الطاقة كبيرة في جميع البلدان تقريباً، المتقدمة والنامية على حد سواء”.
وقدّر “التقرير” أن يدر إلغاء دعم الطاقة على الحكومات 2.9 تريليون دولار، أي ما يعادل 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي المتوقع خلال العام الجاري.
ويتيح إلغاء الدعم للدول المتقدمة أن تكسب، وفق صندوق النقد، ما يكفي من الإيرادات لخفض ضريبة الدخل على الشركات بمقدار النصف، أو تغطية ربع الإنفاق على الصحة العامة.
وفي الدول الناشئة، ينتظر أن تبلغ مكاسب إلغاء الدعم ضعف إيرادات ضريبة الدخل على الشركات أو الإنفاق على الصحة العامة. بينما ستعادل هذه المكاسب في الدول النامية إجمالي إيرادات ضريبة الدخل المفروضة على الشركات مرة ونصف.
