الاسواق العالمية

فرنسا الأولى بأوروبا منذ 4 سنوات فى جذب مستثمرى التصنيع كل عام

42015286402459

 

 

 

عقدت موريال بينيكو، سفيرة فرنسا للاستثمارات الدولية، ورئيسة مجلس إدارة بيزنس فرانس، مؤتمرا صحفيا فى مكتب بيزنيس فرانس الإقليمى، للحديث عن دمج الوكالتين التابعتين للحكومة الفرنسية، وقد أوضحت مغزى ومهام الوكالة الحكومية الجديدة المسؤلة عن التجارة الدولية والاستثمار. وتدعم بيزنس فرانس الشركات الفرنسية لتصدير منتجاتها إلى جميع أنحاء العالم، كما أن الاستثمار أضحى جزءاً هاماً من أنشتطتها حيث أنها ترتكز على توجيه الاستثمار الأجنبى إلى داخل فرنسا، ويتمحور هدف الوكالة الرئيسى حول تعزيز صورة الاقتصاد الفرنسى على الساحة الدولية وسيصبح إسم بيزنس فرانس ذائع الصيت خلال الفترة المقبلة خاصة وأنها ستكون المرجع الرئيسى للصادرات والاستثمارات الفرنسية. تمثل بيزنس فرانس وكالة دولية تعمل فى 70 دولة، وهى تساعد بصورة كبيرة فى دخول السوق. كما أن عملية الدمج من شأنها تفعيل دور الوكالة سواء كان ذلك فيما يخص الصادرات لإلمامها بجميع المعلومات المتعلقة بهذا القطاع وبالخبرة الفنية التى تتمتع بها الشركات الفرنسية، أو فيما يتعلق بالاستثمار لمعرفتها بمصالح وإحتياجات المستثمرين الذين من شأنهم أن يصبحوا موزعين أو شركاء، فكُل من الشقين يسهم فى إبراز الإمكانات الفرنسية عالمياً. وبالنسية لمنطقة الشرق الأوسط، فهناك أكثر من 40 شخص يهتمون بهذه المنطقة؛ حيث يعمل 20 شخصاً فى المكتب الإقليمى بمدينة دبى و يعمل فى مكتب القاهرة متخصصون فى اقسام الزراعة والتكنولوجيا والطب والديكور والسياحة والبنية التحتية والغذاء، التى تعد من الاسواق الجاذبة للصادرات الفرنسية، فقد بلغ حجم الاستثمارات الفرنسية فى مصر نحو 3 مليارات يورو خلال العام الماضى لتكون فرنسا خامس اكبر مستثمر فى مصر ولدى بيزنس فرانس مكاتب تمثيل فى الأماكن التالية: المملكة العربية السعودية (الرياض وجدة)،وقطر، والكويت، ولبنان، كما تعمل الوكالة أيضاً فى كل من عمان والأردن من خلال شركائها. وفيما يخص الاستثمار فإن بيزنس فرانس تجتمع كل عام ب 5000 شركة من جميع أنحاء العالم، ويقوم المسؤل عن الاستثمار فى كل منطقة بمقابلة الشركات وتحليل الاستراتيجية التى تجعلها تهتم بالاستثمار فى فرنسا، ومن هنا تم إقامة 1200 مشروع على مستوى العالم، و تأتى فرنسا منذ 4 سنوات فى المرتبة الأولى على مستوى أوروبا فى جذب مستثمرى التصنيع كل عام. وعن الجانب الإعلامى والترويج لفرنسا فإن معرفة الخبرات الفنية والإمكانات الفرنسية أضحت جزءا لا يتجزءا من الدور الذى يضطلع به المسئؤلين وذلك من أجل كل من المستثمر والمصدر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى