توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، في تقرير صادر عنها، استمرار الأوضاع السلبية للبنوك في مجلس التعاون الخليجي، في 2017، وبطء النمو الاقتصادي.
وقالت فيتش إنها تتوقع استمرار انخفاض أسعار النفط عن 45 دولاراً للبرميل في 2017؛ مما يؤثر بالسلب على الأوضاع المالية لدول مجلس التعاون الخليجي، نتيجة اعتماد 70% من الناتج المحلي الإجمالي لها على عوائد النفط..
وتابع التقرير بأن انخفاض أسعار النفط لفترة طويلة أضعف من قدرة الصناديق السيادية الخليجية لدعم القطاعات المصرفية؛ مما أدى إلى الضغط على التصنيف الائتماني للبنوك في بعض الدول مثل عُمان والسعودية.
ووفقاً لذلك، توقعت فيتش في التقرير، انخفاض جودة الأصول بشكل طفيف في 2017؛ نتيجة انخفاض الإنفاق الحكومي، ونمو الناتج القومي؛ مما أثر على محفظة القروض.
وأوضح التقرير أن السيولة المالية لا تزال في مراحل آمنة، لكن التشدد في السياسة الاقتصادية، والمتبع بصفة خاصة في المملكة العربية السعودية، وقطر، وعُمان، شيء أساسي للحد من نمو القروض.
وأشارت فيتش إلى أنه على الرغم من توقعات نمو القطاعات غير النفطية في 2017، في دول مجلس التعاون الخليجي، وتغلب اقتصاديات تلك الدول على قرارات خفض إنتاج النفط العالمي، إلا أن الودائع الحكومية في البنوك قد تتقلص أو تنمو ببطء.
