قطاع البناء والتشييد في الإمارات يعزز مبيعات التبريد
قال بوب مانغيافورت، نائب رئيس قسم المبيعات لدى شركة بورتاكول، التي تتخذ من ولاية تكساس الأمريكية مقراً لها: “ينصب جزء كبير من نطاق أعمال بورتاكول ضمن منطقة الشرق الأوسط على قطاع البناء والتشييد والصناعات التحويلية التي لا تزال تحافظ على زخمها رغم انخفاض أسعار النفط.
وأضاف مانغيافورت، وفقا لبيان صحفي تلقى “مباشر” نسخة منه أنه بالتزامن مع مسيرة نمو وإنجاز المشاريع العملاقة المرتبطة باستضافة معرض اكسبو 2020، وارتفاع مستويات الاستثمار في مجالي الرعاية الصحية للعمال والحفاظ على سلامتهم في مواقع العمل، تحقق شركة بورتاكول عوائد كبيرة نظراً لتوفيرها الكفاءة والإنتاجية العالية في بعض من أكثر مواقع البناء ضخامةً وسرعة في العمل على مستوى المنطقة”.
وتعمل شركة بورتاكول، التي تتخذ من ولاية تكساس الأمريكية مقراً لها، بشكل وثيق مع قطاع البناء والتعمير على امتداد المنطقة بهدف المساعدة على الالتزام بمواعيد التسليم النهائية وإنجاز المشاريع على الرغم من درجات الحرارة العالية.
وأشار البيان إلى أنه مع انعقاد فعاليات معرض سيتي سكيب دبي خلال الفترة بين 8-10 سبتمبر القادم، لا تزال مشاريع البنى التحتية في الإمارات العربية المتحدة تشهد المزيد من الازدهار والتطور، الأمر الذي عزز من اعتماد حلول التبريد للحفاظ على مستويات الكفاءة والسلامة والراحة في مواقع البناء في أنحاء الإمارات ومنطقة الخليج العربي.
وقال بوب مانغيافورت: “لا تزال تتواصل مشاريع البنى التحتية كبناء المطارات والفنادق وأنظمة النقل بهدف تلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من المقيمين والسياح في المنطقة. وتماشياً مع مسيرة النمو هذه، تعمل شركة بورتاكول على تعزيز مخزونها من حلول التبريد على امتداد المنطقة بهدف تلبية احتياجات مواقع البناء الإقليمية، التي تلتزم بمواعيد تسليم وإنجاز صارمة للمشاريع في ظل درجات حرارة تصل إلى 50°م، وبنسبة رطوبة تقارب الـ 90 بالمائة”.
وتشير إحدى الدراسات الصادرة مؤخراً، والتي تحمل عنوان “صناعة البناء والتعمير في دول الخليج – التوجهات والتحديات خلال العام 2015″، إلى أن قيمة مشاريع هذا القطاع في دول الخليج سيتخطى عتبة الـ 194 مليار دولار لهذا العام. وعليه، تسعى شركة بورتاكول إلى تطوير وطرح حلول تبريد جديدة بإمكانها خفض درجات الحرارة في مواقع البناء البعيدة بشكل كبير، وذلك للحفاظ على سلامة العمال وعلى الكلفة الاقتصادية.
وساهمت الشركة، التي بدأت عملياتها في سوق الشرق الأوسط منذ العام 2004، في تأمين الأجواء الباردة والمنعشة وبيئات العمل الأكثر أماناً لعدد من المشاريع الهامة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، بما فيها مشروع مطار الدوحة الدولي، حيث حافظت منتجاتها على سلامة وعافية وبرودة عمال البناء لمدة تجاوزت الثلاث سنوات حتى الانتهاء من عمليات بناء المشروع.
واختتم بوب مانغيافورت حديثه بالقول: “إن السعي المتواصل لحكومات المنطقة من أجل الاستفادة من التقنيات في مجال تطوير البنى التحتية، يشر إلى إدراك هذه الحكومات لأهمية استخدام الحلول الجديدة بآلية متزامنة، وذلك بهدف تحسين مستوى رفاهية القوى العاملة والأفراد”.