مؤشرات البطالة الأمريكية تظهر تحسناً في سوق العمل
تراجعت طلبات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية، في إشارة إلى تحسن سوق العمل الأمريكي، وتجاهله النظرة السلبية لبعض الوكالات العالمية.
وأشار بيان وزارة العمل الأمريكية الصادر، اليوم الخميس، إلى تراجع مؤشر طلبات البطالة المبدأية في أمريكا بنهاية 2 أكتوبر، مسجلاً 263 ألف طلب، مقارنة بـ 274 ألف طلب، وكان الرقم السابق للأسبوع الذي سبقه عند مستوى 276 ألف طلب.
ويقيس مؤشر طالبات تعويض البطالة لعدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للمرة الأولى للتأمين على البطالة الدولة. وبعبارة أخرى، فإنه يوفر قدراً من القوة في سوق العمل.
وأن عدداً أكبر من المتوقع يشير إلى ضعف في سوق العمل ومن ثما الاقتصاد الأمريكي. وبصفة عامة، ينبغي اتخاذ عدد متناقص كان إيجابياً أو صعودياً للدولار.
وأشار بيان الوزارة إلى تراجع طلبات إعانة البطالة المستمرة بنهاية 25 سبتمبر مسجلة 2.204 ألف طلب، وكان الرقم المتوقع 2.205 ألف طلب، بينما كان الرقم السابق للأسبوع الذي سبقه عند مستوى 2.195 ألف طلب.
ويقيس مطالبات البطالة المستمرة عدد الأفراد الذين يعانون من البطالة ويتلقون إعانات البطالة حالياً. أنه يقدم للقوة في سوق العمل. ارتفاعاً في هذا المؤشر له آثار سلبية على انفاق المستهلكين التي تثبط النمو الاقتصادي. وعموماً، يعتبر قراءة عالية والسلبية، أو الهبوطي للدولار، في حين ينظر قراءة منخفضة إيجابية، أو الصاعد.
يُذكر أن مؤسسة جولدمان ساكس خفضت توقعاتها لإجمالي الناتج المحلي الأمريكي خلال الربع الثالث من العام إلى 1.7%، مقابل 1.9% في السابق.