ارتفع مؤشر التفاؤل الاقتصادي الأمريكي أكبر من المتوقع خلال شهر أكتوبر.
وأشار بيان هيئة المستثمرين ومعهد السياسات النقدية الأمريكي، الصادر اليوم إلى ارتفاع مؤشر التفاؤل الاقتصادي الأمريكي خلال شهر أكتوبر مسجلاً 47.3، وكان الرقم المتوقع 44.6، بينما كان الرقم السابق لشهر سبتمبر عند مستوى 42.
ومؤشر التفاؤل الاقتصادي يتكون من ثلاثة عناصر رئيسية، حيث يقيس الآفاق الاقتصاد ستة أشهر، وهو مقياس لكيفية شعور المستهلكين حول آفاق الاقتصاد في الأشهر الستة المقبلة، وارتفع شعور المستهلكين بـ 6.8 نقطة، أو 18.5٪، 43.5. وارتفع مؤشر الفرعي 32.1 عندما دخل الاقتصاد في ركود آخر في ديسمبر 2007.
ويقيس كذلك التوقعات المالية الشخصية، وهو مقياس شعور الأمريكان عن الشؤون المالية الخاصة بهم في الأشهر الستة المقبلة، وقد سجل الشعور ارتفاع 3.8 نقطة، أو 7.2٪، إلى 56.8.
ويقيس كذلك التفاؤل الاقتصادي السياسات الاقتصادية الاتحادية، والملكية التدبير وجهات النظر حول كيفية عمل السياسات الاقتصادية للحكومة الأمريكية، وارتفع مؤشرها بـ 5.3 نقطة، أو 14.6٪، إلى 41.5.
“، ويبدو أيضا جزء من ارتداد في المشاعر عند الأمريكان يعود إلى احتمال انخفاض رفع سعر الفائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي في المدى القريب”.
وقال تيري جونز، محرر مشارك في المستثمر الأعمال اليومية. “أي شخص لديه ديون فائدة متغير يراقب البنك المركزي عن كثب بحثا عن علامات على رفع أسعار الفائدة.”
ويذكر أن قراءات مؤشر فوق 50 تشير إلى التفاؤل. أقل من 50 تشير إلى التشاؤم.
