الاخبار الاقتصادية

محللون:خطاب ترامب ونتائج البنوك يرسمان ملامح البورصات العالمية في يناير

توقع محللون استمرار التقلبات بالأسواق العالمية خلال تداولات شهر يناير الجاري؛ متأثرة بالخطاب الأول الذي سيُلقيه دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم الأربعاء، والترقب لنتائج الشركات، إضافة إلى تباين النفط.
وأضاف المحللون في حديث أن المستثمرين الذين دفعوا مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 9%، منذ انتخاب ترامب، مهتمون بمعرفة المزيد من التفاصيل حول سياسته الخارجية والخطط الاقتصادية.

وقال حسين السيد، محلل الأسواق لدى إف إكس تي إم، “من المرجح أن تشهد الأسواق العالمية، وخصوصاً الأمريكية، تحركات متقلبة خلال يناير الجاري”.

وذكر السيد: أن من المؤثرات على الأسواق في تلك الفترة انطلاق موسم الإعلان عن نتائج الشركات الأمريكية، إضافة إلى انعقاد أول مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأربعاء.

وأشار السيد إلى أن القطاع المالي، والذي ساهم بمعظم المكاسب في المؤشرات الأمريكية في الفترة الماضية، سيبدأ الإعلان عن نتائجه للربع الرابع من العام الماضي.

وقال السيد: إن بنوك جي بي مورغان، وويلز فارغو، وبنك أوف أمريكا، كلها ستُعلن عن نتائجها المالية يوم الجمعة.

ونوه السيد بأن أرباح تلك البنوك يجب أن تفوق التوقعات؛ كي يبقى رالي الارتفاعات بوول ستريت على قيد الحياة.

وأضاف: أنه يصعب على هذه البنوك التفوق بهامش كبير في ظل التوقعات المتفائلة بنمو أرباحها 15.7%.

وقال السيد: إن القطاع المالي والدولار الأمريكي سيتأثران بالخطابات المرتقبة هذا الأسبوع من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بما فيهم جانيت يلين، وأربعة أعضاء آخرون.

وقال محمد رضوان، عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفني: إن الأسبوع القادم سيعتبر أسبوعاً تأهيلياً لما هو قادم من تراجعات تصحيحية.

وبين رضوان: أن النصف الثاني من شهر يناير الجاري سيعتبر بداية التوترات الحقيقية لكل من الأسواق الآسيوية والأوروبية، في ظل ترقب ظهور ملامح خطة التعامل الاقتصادي للرئيس ترامب مع كبرى الدول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى