قال محللون إن الأسهم الإماراتية تحتاج إلى دخول مؤسسي طويل الأجل؛ لاستغلال الأسعار التي وصلت إليها بعض أسهم الشركات الكبرى، حتى لاتتعرض الأسواق للتراجع خلال تعاملات الاسبوع الحالي.
وأغلق مؤشر سوق دبي جلسة الخميس الماضي على تراجع 0.03%، في حين ارتفع مؤشر سوق العاصمة بنسبة 0.4%.
وقال المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات، جمال عجاج أن نسبة المخاطرة في السوق أصبحت أكبر من السابق، مع عدم التركيز على الاستثمار والاتجاه نحو السلوك المضاربي.
وأكد عجاج، على أن أسواق الإمارات تحتاج إلى عودة الاستثمار المؤسسي بقوة خلال الجلسات القادمة في ظل وجود القياديات عند مستويات جيدة لتمحو تحكم المضاربات على الأسواق.
ووفقاً لبيانات أسواق الإمارات الخميس الماضي، فإن استثمار المؤسسات اتجه للبيع خلال جلسة الخميس الماضي بالغا 47.8 مليون درهم.
ومن جانبها، نوهت دعاء ماجد المحللة بأسواق المال، إلى أن استمرار الأجانب بالاستثمار بالأسهم على الرغم من التراجع الناتج من عدم استقرارها الأسواق العالمية إشارة جيدة للمتعاملين.
ووفقاً لبيانات أسواق الإمارات الخميس الماضي، بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 10.29 مليون سهم،وبلغت قيمة مشتريات المستثمرون العرب والخليجين 131.49 مليون درهم.
وأشارت ماجد، إلى أن السيولة بالأسواق ستظل متجه للأسهم المدرجة بسوقي دبي والكويت والاسهم الصغيرة الحجم والتي سجلت ارتفاعات قياسية منذ بداية العام الجاري.
وأكد وليد خطاب المحلل بأسواق المال على أن الارتفاعات المتتالية التي شهدتها الأسواق بجلسات الاسبوع الماضي يدفعنا للتوقع بحدوث بعض التصحيح في مستهل تعاملات الاسبوع.
ونوه خطاب إلى أن الأسواق قد تستمر على هذا النهج المتقلب بالفترة القادمة، وربما حتى استقرار أسعار النفط فوق مستويات الأمان عند 56 دولاراً خصوصا بعد الأنباء المتضاربة عن الالتزام باتفاق أوبك.
