محللون: أسواق الإمارات تستعيد ثقة المستثمرين مع ظهور محفزات جديدة

قال محللون لـ”مباشر” إن المحفزت الداخلية التي بدأت تظهر من خلال الأخبار الإيجابية عن بعض الشركات وفي صدارتها دانة غاز ودريك آند اسكل بدأت تعيد الثقة لدى المستثمرين بأسواق الإمارات وهو مايؤهلها لاستكمال الصعود خلال جلسة اليوم الأربعاء.

وكانت أسواق الإمارات سجلت ارتفاعا في نهاية جلسة أمس وصعد مؤشر سوق أبوظبي 0.58%، وارتفع سوق دبي 0.4%.

وقال عامر المهندي المحلل بأسواق المال: إن أسواق الإمارات مرشحة لاستكمال موجة الصعود والانتعاش التي تعيشها حاليا في ظل العمليات الشرائية المكثفة من قبل المحافظ للأسهم القيادية.

وأشار المهندي إلى أن ظهور محفزات جديدة آثر إيجابا على مسار أسواق الإمارات، لتشهد تحسنا في الجلسات الأخيرة، مما يدل على استقرار العامل النفسي للمتداولين.

وتوقع المهندي أن تواصل الأسواق موجة الصعود خلال الجلسات المقبلة، والتي قد تستمر إلى نهاية شهر يونيو، وحتى البدء في إعداد الافصاحات المالية للشركات المدرجة عن فترة النصف الأول من العام الجاري.

ولفت المهندي إلى أن العوامل الخارجية سيكون لها دور أساسي في تحديد مدة فترة الصعود المتوقعة للأسواق الإمارات في الفترة القادمة وخصوصا في ظل التغيرات السياسية في بريطانيا وفرنسا وقرارات الفائدة الأمريكية والتي تمثل عوامل رئيسية في تحديد سلوك الأجانب حيال الأسهم المحلية.

وقال حسام الحسيني المحلل المالي: إن أسواق الأسهم حققت أداء جيدا مع تركيز المستثمرين على الأسهم التي لديها أخبار جديدة مثل إعمار ودريك آند سكل ودانة غاز.

وأشار الحسيني، إلى وجود تركيز كبير من قبل المستثمرين على أسهم المضاربات والأسهم مزدوجة الإدراج، مع تحسن واضح في مستويات السيولة مقارنة بالجلسات السابقة والتي في حال استمرارها على هذا النحو حتى نهاية الأسبوع قد تكون مؤشراً جيداً على استكمال وتيرة الصعود.

ولفت الحسيني إلى أن الأداء الإيجابي لسوق أبوظبي جاء مدفوعا بسهم اتصالات والذي أسهم في إحداث نوع من التماسك، بالإضافة إلى الارتداد الصعودي لسهم الدار العقارية.

وتوقع الحسيني استمرار حالة الزخم التي تشهدها الأسهم المحلية خلال الجلسات المقبلة، مع تزايد عمليات التجميع مع اتجاه المؤسسات والأجانب للشراء، وتوالي الأنباء عن الشركات القيادية.

وأشار الحسيني الى أن عمليات الشراء الانتقائي التي تشهدها أسهم قطاع التأمين بعد وصولها لمستويات مغرية ووصول المؤشرات لمستويات صاعدة فنياً من العوامل التي اعادت السيولة للسوق.