محللون: أسواق الإمارات قد تخترق نقاط مقاومة جديدة بدعم النتائج
إن اختراق نقاط المقاومة التالية لأسواق الإمارات يتوقف على مؤشرات نتائج الربع الثالث، التي من المتوقع أن تكون إيجابية خاصة بقطاع البنوك.
وأنهى سوق دبي المالي أولى جلسات الأسبوع باللون الأخضر، ليعود إلى المكاسب، مدعوماً بارتفاعات دبي الإسلامي، وأسهم الاستثمار، وسط عمليات جني أرباح على إعمار.
وعاد المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي للارتفاع مرة أخرى، بنهاية جلسة الأحد، بعد تراجعات الخميس الماضي، وذلك بدعم من الارتفاعات شبه الجماعية للقطاعات.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “ثينك للدراسات المالية”، فادي الغطيس إن أسواق الإمارات ما زالت تحافظ على اتجاهها الصاعد، في ظل حالة الترقب التي تسيطر على المتداولين؛ انتظاراً لنتائج الربع الثالث.
وأضاف “الغطيس”، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” أن التذبذب الذي يسود الأسواق بالفترة الأخير، ناتج عن ظهور بعض الشائعات بين الحين والآخر، إلى جانب وجود بعض المضاربات.
وأشار فادى الغطيس إلى أن سوق دبي المالي قد قلص مكاسبه بنهاية الجلسة نتيجة ضغوط سهم “إعمار” الذي يتمتع بوزن كبير في المؤشر، والتي يمكن اعتبارها عمليات جني أرباح طبيعية على السهم بعد المكاسب المتتالية.
كما نوه إلى أن سوق أبوظبي وجد دعماً قوياً من سهمه القيادي “اتصالات” الذي يواصل نشاطه الإيجابي الذي يحققه بالفترة الأخيرة، بدعم من قرار الأجانب.
وعن توقعاته لأداء أسواق الإمارات بالفترة الأخير، قال “الغطيس”، في حديثه لـ “مباشر” إن سوق دبي سوف يواجه مقاومة فعلية عند مستويات 3750 نقطة، مشيراً إلى أن تجاوز هذه المستويات سوف يعطي نوعاً من “الاستقرار” للسوق، قد يتبعه عمليات صعود قوية.
أما سوق أبوظبي، فسوف يواجه مقاومة عند مستويات 4600 نقطة، التي كانت تمثل نقاط دعم له في تراجعاته السابقة، وفي حال تجاوز هذه المستويات، فإن المقاومة التالية سوف تكون عند مستويات 4850 نقطة.
ومن جانبه، قال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال، إن ارتباط أسواق المال بالإمارات، بالمؤثرات الخارجية، ما زال موجوداً، ولم تتمكن الأسواق من التخلص منه حتى الآن بسبب ضعف السيولة.
وأضاف الطه، لـ “مباشر”، إن نتائج أعمال الشركات للربع الثالث قد تكون قادرة على إخراج الأسواق من حالة المتذبذب التي تسيطر عليها بالفترة الأخيرة، في ظل توقعات إيجابية لبعض الشركات الكبرى، خاصة قطاع المصارف.






