محللون: أسواق الإمارات قد تستكمل “تراجعاتها الهادئة”
أن تستمر الأسواق الإمارتية في “تراجعاتها الهادئة” خلال جلسة الاثنين ، آخر جلسات شهر نوفمبر.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة أمس بداية الأسبوع باللون الأحمر ليعاود خسائره، بضغط مباشر من أسهم العقار بقيادة إعمار وأرابتك.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي بنهاية تعاملات جلسة الأحد ، متاثراً بهبوط سهمي “اتصالات و الدار”، متجاهلاً ارتفاعات دانة غاز القياسية بعد حصولها على حكم ضد حكومة كردستان.
وقال جمال عجاج، مدير مركز الشرهان للأسهم إن جلسة بداية الأسبوع قد شهدت استمرار أسواق الأسهم الإماراتية، في التراجع وسط جلسة هادئة، في ظل عدم وجود محفزات.
وأضاف عجاج، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” أن اقتراب العطلة، قد مثل ضغطا إضافيا على الأسواق، نتيجة تراجع الثقة بالأسواق، مما دفع ببعض المستثمرين إلى تفضيل الانتظار إلى ما بعد العطلة.
وأشار جمال عجاج إلى أنه كان من الملاحظ تركيز الضغوط البيعية على الأسهم الكبرى، في السوقين خاصة سهم اتصالات في أيوظبي إلى جانب إعمار وأرابتك في دبي.
وقال مدير مركز الشرهان للأسهم إن تدني السيولة، في ظل هذه التراجعات، يمكن اعتبارا أمرا إيجابيا، حيث إنه دليل على عدم وجود “بيع هلعي” بالأسواق.
وتوقع جمال عجاج، في حديثه لـ “مباشر” أن تستمر الأسواق في “تراجعاتها الهادئة” خلال جلسة الاثنين، آخر جلسات شهر نوفمبر، ولم يستبعد اتجاه بعض المحافظ لتحسين الإغلاقات الشهرية.
ومن جانبه، قال محمد سنبل، المُحلل الفني وعضو الجمعية المصرية للمُحللين: “تحديات أسعار سوق النفط وتأثيره على اقتصاديات دول الخليج مع ترقب اجتماع الفيدرالى الأمريكى والاحتماليات القوية برفع مستويات الفائدة واقتراب الإجازات الرسمية هذا الأسبوع بالإمارات “.
وأوضح “سنبل” لـ “مباشر” أنه من الناحية الفنية أصبح المؤشر فى مسار هابط متوسط الأجل عند مستويات 5200 / 4900 / 4650 وهي مناطق ظهور البائعين الذين أصبحوا أكثر قوة الآن”.
وأشار إلى أن مستوى 4100 نقطة يبقى مستوي من مستويات الأمان لمن هو بداخل السوق حاليا ، لافتا إلى أن كسرها اعلان عن موجه هابطة جديدة تدفعنا إلى 3900/ 3500 نقطة” .
ونصح “سنبل” المتداولين بمراقبة مستويات 4275 نقطة ، مشيرا الى أن اختراقها لأعلى يسمح بارتداد لاسعار أفضل للتخفيف والتصفية حول 4350 / 4480 نقطة.
وأردف “سنبل” قائلا أن سهم “اتصالات” اختراقه لمستويات الضغط البيعى حول 16 درهم وهذا ثالث محاولة له منذ مستويات الأزمة العالمية كسر 15 درهم تأكيد على قوة البائع والخروج سيكون الخيار المفضل.






