محللون: أسواق الإمارات ما زالت تخضع لسيطرة “المضاربين”
إن أسواق الأسهم الإماراتية لا تزال تتداول ضمن “الاتجاه الهابط”، في ظل ترقب كبار المستثمرين وسيطرة “النزعة المضاربية”.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة الثلاثاء باللون الأحمر، ليواصل خسائره للجلسة الثانية، بضغط مباشر من أسهم العقار، بقيادة أرابتك وإعمار وسط تدني ملحوظ للسيولة.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة الثلاثاء على تراجعات جماعية لكافة القطاعات قادها كل من العقار والطاقة والاتصالات، وسط تدني السيولة.
وقال فادي الغطيس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ثينك للدراسات المالية” إن الأسواق الإماراتية ما زالت تتداول ضمن “الاتجاه الهابط”، التي عادت إليه بعد فترة من “الدخول المضاربي” لم تستمر طويلاً.
وأضاف الغطيس، في اتصال هاتفي لـ “مباشر”، أن الأسواق ما زالت تشهد حالة من الترقب من قبل كبار المستثمرين خلال الفترة الأخيرة، وسط سيطرة المضاربين على الأسواق.
وأشار فادي الغطيس إلى أن تراجع حركة التداول خلال هذه التراجعات، يؤكد أن المتحكم في الأسواق هم “صغار المضاربين”، في ظل غياب الدخول الاستثماري.
وتوقع المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ثينك للدراسات المالية”، أن تستكمل أسواق الأسهم الإماراتية أداءها الهبوطي بالفترة القادمة، لتستهدف مستويات الدعم القادمة.
وقال فادي الغطيس إن سوق دبي سوف يجد دعماً عند مستويات 3120 نقطة، وإذا لم يستطع التماسك عن هذه المستويات فإنه سوف يستهدف مستويات الـ 3 آلاف نقطة.
وفيما يخص سوق أبوظبي، أشار “الغطيس” إلى أن مستويات 4200 نقطة تعد مستويات دعم ضعيفة للمؤشر، يليها مستويات دعم أقل ضعفاً عند 4100 نقطة، وإذا لم يرتد المؤشر من هذه المستويات، فسوف يتجه إلى مستويات 4 آلاف نقطة التي تعتبر مستوى الدعم القوي للمؤشر.
ومن جانبه، قال سامح غريب، مدير إدارة التحليل الفني بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية، إن مستوى 3127 نقطة، قد أصبح هو أول مستوى دعم لمؤشر سوق دبي في الفترة الحالية.
وأضاف غريب، في إفادة لـ “مباشر”، أن مستوى 4270 نقطة، يعد أول مستوى مقاومة ثانوي لمؤشر سوق أبوظبي في الفترة الحالية، وأصبح مستوى 4085 نقطة هو أول مستوى دعم.






