محللون: أسواق الإمارات ما زالت تخضع لسيطرة “المضاربين”
أسواق الأسهم الإماراتية لازالت يسيطر عليها المضاربين وتعاني من غياب المحفزات بالفترة الحالية مما ينعكس سلباً على السيولة.
واصل سوق دبي المالي خسائره بنهاية جلسة الخميس الماضي ، ليحقق تراجعه الخامس على التوالي، وأغلق متراجعاً بنسبة 1.88% فاقداً 56.28 نقطة إلى 2944.67 نقطة، ليغلق دون مستويات الـ 3 آلاف نقطة لأول مرة منذ شهر ديسمبر 2013.
واتجهت تعاملات الأجانب والمؤسسات إلى البيع بسوق دبي خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر،لتضغط على السوق إلى جانب الخليجيين، مقابل اتجاه شرائي للعرب والمحليين.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملات الخميس الماضي على ارتفاع ، بفعل ارتفاع الاتصالات والبنوك ، ليرتفع بنحو 0.06% إلى 4086.33 نقطة ليربح من خلالها 2.47 نقطة.
وقال أمير المنصور – المحلل بأسواق المال ، إن غياب المحفزات خلال فترة الهدوء الحالية، يجعل أسواق الإمارات عرضة لتقلبات المضاربين.
وأضاف “المنصور ” أن تراجع الاستثمار المؤسسي نتيجة حالة الترقب التي تسيطر على المحافظ والصناديق، يظهر جلياً على تدني مستويات السيولة.
واتجهت تعاملات الأجانب والمؤسسات إلى الشراء بسوق أبوظبي خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر، ولكنها فشلت في دعم السوق، في مواجهة البيع المحلي، إلى جانب العرب والخليجيين.
وجاءت محصلة أداء المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي، سلبية خلال تعاملات الأسبوع الأول من ديسمبر وسط هبوط ملحوظ في السيولة .
ومن جانبه، قال وضاح الطه- عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الاستثمار والأوراق المالية البريطاني في الإمارات، إن هناك حالة قلق من قبل المستثمرين حول استمرار انخفاض أداء الشركات في الفترة المقبلة خلال الربع الأخير من العام، إضافة إلى توقعات بانخفاض أسعار النفط مجدداً.
وأضاف “الطه” لـ”مباشر” أن استمرار الانخفاض في السيولة يدفع المتعاملين لتكرار عمليات جني الأرباح على هوامش سعرية محدودة؛ مما يؤدي إلى ارتباك الأسواق.






