محللون: أسواق الخليج تختبر مستويات مقاومة هامة
قال محللون لـ”مباشر”، إن مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية ستختبر خلال تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، مستويات مقاومة هامة، في ظل إحجام صناديق بعض المحافظ عن المشاركة بفعل فقدان المحفزات وترقب المزيد من النتائج.
وقال حامد العنقري، المحلل الفني بأسواق الخليج، لـ”مباشر”: إن مؤشرات الأسواق الخليجية تواجه مقاومات مهمة فنياً خلال جلسة اليوم وباقي جلسات الأسبوع الجاري، وذلك بعد تباين أداء الأسواق العالمية في أعقاب فوز إيمانويل ماكرون في انتخابات الرئاسة الفرنسية.
وبين العنقري، أن المحركات الرئيسية للأسواق إلى نهاية الشهر الجاري سيحددها مسار النفط “المحدد الرئيسي للأسواق”، والذي يمر بمرحلة تصحيح ملحوظة بالتزامن ارتفاع المخزونات الأمريكية الأمر الذي من الممكن أن يفرض ضغوطاً على أوبك والدول الكبرى تمديد خفض الإنتاج حتى نهاية السنة.
وأوضح السيد حسين، خبير أسواق المال، أن مؤشر السوق السعودي يتحرك عرضياً بين مستويات 7110 – 6870 نقطة، مؤكداً على المستهدفات التي تقع عند مستويات 7220- 8000 نقطة يؤكد اتجاهه الصاعد على المدى المتوسط.
وبين حسين، أن مؤشر سوق دبي شهد عمليات ارتداد من مستوى الدعم عند 3400 نقطة مستهدفا مستويات 3470 نقطة، مُشيراً إلى أن صعود المؤشر فوق مستوى 3500 نقطة يفتح المجال للوصول إلى مستوى المقاومة 3600- 3670نقطة.
وعن سوق أبوظبي، قال حسين، إن مؤشر السوق يتحرك بشكل صاعد ولديه مقاومة قوية عند مستوى 4588 نقطة والتي بتجاوزها يكون مستهدفه مستوي 4640 نقطة، موضحاً بأن تراجع مؤشر سوق العاصمة إلى مستوى 4350 نقطة يؤهله إلى مستويات 4200 ثم 4050 نقطة.
وقال حسين: إن مؤشر سوق الكويت يشهد خلال الأسبوع الحالي قوة شرائية لتعزيز الحركة الصاعدة مؤقتاً ليصل إلى مستوى 6830- 7056 نقطة.
وأكدت نوف عبدالله، المحللة بأسواق المال، خلال حديثها لـ”مباشر”، على أن الوضع بالأسواق يحتاج إلى ضخ سيولة جيدة في أغلب الأسهم للتحويل للمسار الصاعد.
ونصحت عبدالله، المتداولين بالأسهم الخليجية حالياً بالمضاربة بحذر، مع تفعيل نقاط وقف الخسارة للأسهم المتمركز فيها، أو الانتظار لتأكيد الارتفاع والشراء وأخذ مراكز جديدة.