قال محللون لـ”مباشر” إن عودة الاستقرار إلى أسواق الأسهم الإماراتية في جلسة اليوم الخميس، مرهون بعودة دخول الاستثمارات المؤسساتية طويلة الأجل؛ لاستغلال الأسعار التي وصلت إليها بعض أسهم الشركات الكبرى، رغم غياب المحفزات والسيولة.
وقال عامر المهندي، المحلل بأسواق المال، إن المستثمرين الأجانب والعرب بالأسواق الإماراتية يحاولون الضغط لتخفيض أسعار الأسهم قبل العودة إلى شرائها من جديد مع استمرار زيادة تأثر المتعاملين بتقلبات الأسواق العالمية غير المستقرة حالياً.
وقال المهندي: إن عمليات الشراء على أسهم العقار وبعض البنوك التي قام بها أغلب الأجانب هي التي أظهرت رغبة بعض المحافظ في التمسك بالأسهم، رغم تباين مؤشرات أسواق الإمارات خلال جلسة أمس.
وبين المهندي أن المرحلة الراهنة بالسوق ستتسم ببعض عمليات التجميع على الأسهم التي يتوقع لها أداء مالي جيد، وذلك مع اقتراب إعلان الشركات عن نتائجها الفصلية.
من جانبه، نوه أحمد إسماعيل، المحلل بأسواق المال، إلى أن التداولات في الأسواق الإماراتية ما زالت تتسم بالنزعة المضاربية التي تستهدف عدداً من الأسهم التي وصلت إلى مستويات متدنية.
وأكد إسماعيل، على أن عودة السيولة للتراجع بالأسواق دون مستوى المليار درهم يجعل من الصعب التوقع باتجاه معين للسوق من الناحية الفنية.
وأشار إسماعيل إلى أن بعض الارتدادات التي من المتوقع أن تشهدها الأسواق بجلسة اليوم ستكون بسبب تجميل الإغلاقات الشهرية، مؤكداً أنها لا تعني الخروج من الاتجاه الهبوطي.
ونوه إسماعيل بأن الأسواق قد تستمر على هذا النهج المتقلب بالفترة القادمة، رغم استقرار أسعار النفط فوق مستويات 52 دولار.
