الاسواق المحلية

محللون: استقرار أسواق الإمارات مرهون باستمرار الاستثمار المؤسسي


قال محللون إن استقرار أسواق الأسهم الإماراتية في جلسة اليوم الخميس مرهون باستمرار دخول الاستثمارات المؤسساتية طويلة الأجل؛ لاستغلال الأسعار التي وصلت إليها بعض أسهم الشركات وسط اقتراب موسم الأرباح والتوزيعات.

واتجهت المحافظ الاستثمارية في جلسة أمس نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 40.99 مليون درهم محصلة شراء في دبي، وفقاً لبيانات منشورة على موقع سوق المال.

وقال عامر المهندي، المحلل بأسواق المال، إن الأجانب والمواطنين بالأسواق الإماراتية يحاولون الضغط لتخفيض أسعار الأسهم قبل العودة إلى شرائها من جديد، حيث لوحظ ارتفاع وتيرة البيع في النصف الثاني من جلسة أمس.

وبحسب بيانات التداول بالسوقين، فقد اتجه المستثمرون الأجانب والمواطنون، نحو التسييل بصافي استثمار بلغ 33.966 مليون درهم محصلة بيع.

وقال المهندي إن عمليات الشراء على أسهم الاستثمار والعقار التي قام بها أغلب المحليين والعرب هي التي حولت دفة أسواق الإمارات أمس للتماسك.

وبين المهندي  أن المحافظ حاليا تركز على الاستثمار بالأسهم المدرجة إدراجاً مشتركاً مع سوق الكويت المالي.

وأكد المهندي على أن الأجواء مازالت مهيأة لجذب السيولة على الأسهم القيادية وفي مقدمتها إعمار وأبوظبي الإسلامي واتصالات.

وأفاد المهندي بأن مستثمري الأسهم المحلية ما زالوا في انتظار المحفزات التي تقودهم للشراء خلال الفترة المقبلة ومنها على سبيل المثال الإعلان عن نتائج الشركات المدرجة بالأسواق وبالتالي بدء موسم التوزيعات على المساهمين.

من جانبها، نوهت دعاء ماجد، المحللة بأسواق المال، إلى أن تدني السيولة بالأسواق يجعل من الصعب التوقع باتجاه معين للسوق من الناحية الفنية، مشيراً إلى أن الاتجاه العام للأسواق لا يزال غير واضحا في ظل تأرجح أداء الاسواق العالمية والتي تأثرت إيجابيا بتصريحات ترامب في أول مؤتمر له قبل توليه الرئاسة بأيام قليلة.

وأكدت ماجد، على أن بعض الارتدادات التي شهدتها الأسواق بجلسة أمس، لا تعني الخروج من الاتجاه الهبوطي.

ونوهت ماجد، بأن الأسواق قد تستمر على هذا النهج المتقلب بالفترة القادمة، وربما حتى استقرار أسعار النفط فوق مستويات الأمان عند 56دولاراً إلى نهاية الشهر الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى