الاسواق المحلية

محللون: الأسواق الإماراتية لن تستعيد كامل قوتها إلا بعودة الثقة

4726922_1024

 

إن أسواق الأسهم الإماراتية ما زالت تنتظر المحفزات الداخلية حتى تستعيد كامل قوتها مرة أخرى، وتعود إلى مستويات ما قبل الأزمة، وتسترد ثقة المتداولين مرة أخرى.

وأنهى سوق دبي المالي ثاني جلسات الأسبوع باللون الأخضر، ليعود إلى المكاسب، بدعم مباشر من سهم أرابتك، ومعاونة دو وإعمار مولز وسوق دبي المالي.

وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملات جلسة الاثنين، على تراجع بعد ارتفاعات دامت جلستين؛ بفعل هبوط البنوك، متجاهلاً ارتفاعات العقار والطاقة.

وقال جمال عجاج، المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات، إن ضعف المحفزات ما زال يشكل ضغطاً على مسار أسواق المال الإماراتية، لتشهد تبايناً في الجلسات الأخيرة؛ مما يدل على عدم استقرار العامل النفسي للمتداولين.

وأضاف “عجاج” في إفادة لـ”مباشر” أن كثيراً من المحافظ الاستثمارية اتجهت إلى “التسييل”؛ مما أثر بشكل مباشر على الأسواق، وحال دون التماسك.

ولفت جمال عجاج إلى أن العوامل الخارجية من بيانات سلبية عالمية، وتراجعات في الأسواق العالمية، وانخفاض أسعار النفط لا تزال تخيم على أسواق الإمارات بشكل أو بآخر.

وأكد على أن الأسواق لن تسترجع كامل قوتها مرة أخرى إلا برجوع الثقة للمتداولين، ومحاولة العودة للاستقرار فوق مستويات ما قبل الأزمة الأخيرة.

وتوقع “عجاج” أن تواصل الأسواق موجة التباين خلال الجلسات المقبلة، وقد يستمر هذا الأداء إلى نهاية شهر سبتمبر، وحتى البدء في الإفصاح عن النتائج المالية للربع الثالث.

ومن جانبه، قال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال، إن مكاسب سوق أبوظبي، اليوم الاثنين، جاءت بدعم مباشر من “اتصالات”، بعد قرار السماح للأجانب، لافتاً إلى أن هذه الخطوة قد تساعد على إضافة سهم “اتصالات” إلى مؤشر الأسواق الناشئة؛ مما يعزز من وضع أسواق الإمارات في المؤشر العالمي.

وأضاف الطه لـ “مباشر” أن الأسواق المحلية بشكل عام، قد شهدت نوعاً من التردد بانتظار افتتاح الأسواق العالمية بعد عودتها من عطلة نهاية الأسبوع، فيما أثّر عدم تواجد الأسواق الأمريكية في إحجام بعض المحافظ، وانتظار عودتها غداً الثلاثاء من عطلتها الرسمية لعيد العمال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى