محللون: الأنباء الإيجابية عن “إعمار” و”دانة” تعيد الثقة للأسواق الإماراتية
قال محللون لـ “مباشر” إن الثقة لدى المستثمرين بالأسهم الإماراتية بدأت تعود مرة أخرى مع تزايد السيولة بعد الأنباء الإيجابية التي شهدتها الأسواق عن شركتي إعمار العقارية ودانة غاز.
واتجه مؤشر سوق دبي المالي خلال الأسبوع الماضي للصعود بنسبة 1.4%، بالغاً مستوى 3400 نقطة من جديد، أما مؤشر سوق أبوظبي فشهد تغيّراً طفيفاً منخفضاً الى 4476 نقطة.
وقال أسامة الأنصاري، المحلل بأسواق المال: إن الأسواق الإماراتية استطاعت الأسبوع الماضي أن تمتص الآثار السلبية جراء الأحداث الجيوسياسية التي مازالت تسبب بعض التوترات بالأسواق المجاورة، وذلك بدعم من عودة ثقة المستثمرين وازدياد معدلات السيولة.
وأضاف الأنصاري: أن الارتدادات الإيجابية التي شهدتها الأسواق مرة أخرى الأسبوع الماضي كانت بسبب تزايد الثقة بالاقتصاد الإماراتي، بجانب الأخبار الإيجابية عن إدراج نسبة 30% من أسهم إعمار للتطوير العقاري، وإعادة هيكلة السندات الصادرة عن شركة دانة غاز، وتسلُّمها جزءاً من مستحقاتها لدى الحكومة المصرية.
وأضاف الأنصاري أن تمكن الأسواق من الارتداد، رغم أحداث المنطقة، وفي ظل تسجيل أسعار النفط تراجعاً بحدود 7%، يعدّ أمراً إيجابياً للغاية، ويعني أن معامل الارتباط بتذبذبات أسعار النفط أصبح ضعيفاً، وهذا جيد بالنسبة للأسواق الإماراتية.
وقال وضاح الطه، المحلل المالي، إن سهم إعمار العقارية شهد دخولاً قوياً من المستثمرين المحليين والأجانب بعد قرار توزيع الجزء الأكبر من حصيلة بيع 30% من أسهم نشاط التطوير العقاري المملوك لإعمار؛ مما دعم الأسواق وسوق دبي المالي على وجه الخصوص.
ولفت الطه إلى أن سوق أبوظبي شهد هدوءاً خلال الأسبوع الماضي؛ بسبب التحركات الطفيفة التي شهدتها الأسهم الثقيلة وفي مقدمتها سهما أبوظبي الأول واتصالات.
وأشار الطه إلى أن السوق ما زال في المنطقة الخضراء منذ بداية شهر يونيو الماضي؛ ما أدى إلى تخفيض الحالة السلبية منذ بداية العام.
ونوه الطه إلى أن السوق يشهد بعض التحفظ من قبل المستثمرين؛ بسبب انخفاض أسعار النفط إلى دون 50 دولاراً للبرميل، لزيادة الإنتاج والمخزونات الأمريكية.
وأكد الطه أن السوق ما زال في المنطقة الخضراء منذ بداية شهر يونيو الماضي؛ ما أدى إلى تخفيض الحالة السلبية منذ بداية العام.
وبين الطه أن السوق يشهد بعض التحفظ من قبل المستثمرين؛ بسبب انخفاض أسعار النفط إلى دون 50 دولاراً للبرميل، لزيادة الإنتاج والمخزونات الأمريكية.