الاسواق المحلية

محللون : السوق الإمارتي يرتبط بالمحركات العالمية في ظل غياب المحفزات

3778999

 

الأسواق الإمارتية لازالت تعاني من ضغوط تراجعات الأسواق العالمية وسط الانخفاضات المتتالية لاسعار النفط ، وتوقعو ان يستمر ارتباط اسواق الإمارات بالمؤثرات الخارجية ،في ظل غياب المحفزات القوية داخليا.

وانهى سوق دبي المالي  جلسة امس الثلاثاء مواصلا نزيف النقاط في ثالث جلسات عام 2015، وشهد المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي توجه جماعي لقطاعاته نحو المنطقة الحمراء.

وفشلت الاسواق الأمريكية في فك حصار النفط للجلسة الخامة على التوالي ، لتغلق بنهاية تعاملات الثلاثاء على تراجعات جماعية .

وقال ياسر مسعد مدير الاستثمار بشركة “بيونيرز للأوراق المالية” إن تدهور أسعار النفط، يضغط على أسواق الأسهم الإماراتية بقوة، خاصة مع التوقعات “غير المتفائلة” بمزيد من الهبوط.

وأضاف مسعد، في تصريحات لـ “مباشر” عبر الهاتف أن يتوقع أن يتماسك النفط عند مستويات 48 دولار للبرميل، مما قد يساعد الأسواق المالية على التماسك، ولو لـ “بعض الوقت”.

ومن جانبه، يرى الرئيس التنفيذي لشركة الأوائل القابضة، طلال الخوري، أن التوقعات المتشائمة لبعض المحللين تمثل ضغطا إضافيا على أسواق الإمارات، إلى جانب تأثيرات النفط.

وأضاف الخوري لـ “مباشر” أن سيطرة حالة التشاؤم على الأسواق، تدفع بالمتداولين إلى عمليات بيع جماعية، خوفا من الخسائر، وطمعا في الدخول عند مستويات متدنية.

قال ياسر مسعد في حديثه لـ “مباشر” إنه لا يزال “غير متفائل” بعودة الأداء الإيجابي للأسواق سريعا، في ظل هذه الأجواء السلبية، مشيرا إلى أن النتائج المالية للشركات، قد لا تكون كافية لدعم الأسواق، في مثل هذه الظروف.

توقع طلال الخوري أن تتماسك الأسواق خلال الجلستين الأخيرتين من الأسبوع، بعد التراجعات المتتالية، خاصة في حالة تعافي الأسواق الأمريكية، أو ظهور بوادر على ارتداد أسعار النفط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى