قال محللون لـ “مباشر” إنه من المتوقع استمرار الأداء المتذبذب لأسواق الأسهم الإماراتية، في ظل غياب المحفزات، والاستثمار المؤسسي بفترة الهدوء والترقب الحالية.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة الأربعاء باللون الأحمر، مواصلا خسائره للجلسة الخامسة، بضغط مباشر من قطاع العقارات بقيادة أرابتك وإعمار، إلى جانب أملاك ودو.
وأغلق المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي جلسة الأربعاء في المنطقة الحمراء محققا تراجعه الثاني على التوالي في ظل أداء سلبي لقطاعاته الرئيسية بقيادة الاتصالات والعقارات والبنوك.
وقال رامي رشاد، عضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين ومدير قسم الاستشارات بـ “مباشر لتداول الأوراق المالية – الإمارات”، إن مستوى الدعم الرئيسي للسوق بالفترة الحالية يتركز بين مستويات 4000 نقطة إلى 3900 نقطة، في حين أن مستوى المقاومة فيتركز بين 4200 إلى 4250 نقطة.
وأضاف رشاد أن كسر مستويات الدعم الحالية يعتبر إشارة سلبية للسوق، كما أن اختراق مستويات المقاومة المشار إليها يحتاج إلى أحجام تداول مرتفعة، وأخبار إيجابية.
وعن سوق أبوظبي قال رامي رشاد، إن إن مؤشر السوق يأخذ “منحى صعودي”، يتخلله قيعان متصاعدة، وذلك منذ نهاية عام 2014 وبداية 2015 وحتى الآن.
وأشار عضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين إلى أن مؤشر سوق العاصمة أبوظبي كان يواجه مقاومة شديدة خلال مساره الصعودي، عند مستوى 4700 نقطة، ولكنه استطاع اختراقه بفضل سهم اتصالات مع أحجام تداول مرتفعة.
وقال مدير قسم الاستشارات بـ “مباشر لتداول الأوراق المالية – الإمارات” إن مستوى المقاومة قد تحول ، بعد اختراقه إلى مستوى دعم، مؤكدا على أنه ما دام السوق يتداول أعلى هذه المستويات، فإنه مرشح للانطلاق لأعلى باتجاه مستويات الـ 5 آلاف نقطة.
ومن جانبه، قال المحلل بأسواق المال وضاح الطه، إن أسواق الإمارات تعول على العوامل الخارجية بشكل أكبر، خلال الفترة الحالية في ظل غيار المؤثرات الداخلية، ولكن مع بداية موسم النتائج فإن الوضع سيتغير، حيث يكون التحكم للنتائج.
وأضاف الطه لـ “مباشر” إنه من المتوقع أن تستمر الأسواق في ترقبها للعوامل الخارجية، خاصة تطورات أزمة اليونان، إلى جانب أسعار النفط، كما ان ترقب الفائدة الأمريكية يعتبر من العوامل الخارجية المهمة للأسواق بوجه عام.
