الاسواق المحلية

محللون: توقعات بتماسك أسواق الإمارات عند مستوياتها الحالية

4723809_1024

 

إن أسواق الأسهم الإماراتية قد تتماسك عند مستوياتها الحالية، ترقبا لتحركات الأسواق العالمية وأسعار النفط، وانتظارا للمحفزات.

وأنهى سوق دبي المالي أولى جلسات الأسبوع باللون الأحمر، ليعود إلى التراجع، في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الرئيسية بقيادة العقارات والبنوك، إلى جانب الاتصالات والاستثمار.

وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تداولات جلسة الأحد باللون الأخضر، مسجلاً ثاني ارتفاع له على التوالي ليتخطى حاجز 4400 نقطة.

وقال سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “جذور للاستثمار”، إن المؤشر مؤشر سوق دبي مازال في حركة تصحيحية، نتيجة المخاوف من أزمة عالمية جديدة بسبب تباطؤ نمو الناتج المحلي الصيني.

وأضاف غريب، في إفادة لـ “مباشر” أنه يتوقع ثبات مؤشر دبي بالقرب من المستويات الحالية ومحاولة الارتداد لأعلى استهدافًا لمستوى 3760 نقطة مرة أخرى.

وأشار رئيس قسم التحليل الفني بشركة “جذور للاستثمار” إلى أن مستوى الدعم 3400 نقطة، أصبح هو أقرب مستوى دعم للمؤشر في الفترة الحالية، ثم يأتي مستوى 3200 نقطة بعد ذلك كمستوى دعم ثان، أما مستويات المقاومة فيعد مستوى 3760 نقطة هو أول مستوى مقاومة للمؤشر حاليًا.

وفيما يخص سوق أبوظبي المالي، قال سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “جذور للاستثمار”، إن مؤشر السوق مازال في حركة تصحيحية لأعلى بعد التراجع الذى لحق به، بالفترة الماضية.

وأضاف غريب أنه يتوقع أن يستمر مؤشر أبوظبي في الارتداد لأعلى واستهداف مستوى 4540 نقطة مرة أخرى وهو أول مستوى مقاومة للمؤشر في الفترة الحالية.

وأشار رئيس قسم التحليل الفني بشركة “جذور للاستثمار” إلى أن مستوى 4337 نقطة أصبح هو أقرب مستوى دعم للمؤشر بالفترة الحالية، ثم يأتي مستوى 4069 نقطة بعد ذلك كمستوى دعم ثان.

ومن جانبه، يرى فادى الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة “ثينك للدراسات المالية” أنه لا يوجد رابط حقيقي بين أسواق الإمارات والأسواق العالمية وأسعار النفط، ولكن ما يحدث الآن هو استغلال للأحداث العالمية من قبل “المضاربين”.

وأضاف الغطيس لـ “مباشر” أننا كثيرا ما كنا نرى أسعار النفط تصعد والأسواق المحلية تتجاهل هذا الصعود، وقد يحدث العكس، مشيرا إلى أن تخوفات القطاع العقاري بالإمارات، قد يكون لها تأثير أكبر على الأسواق، خاصة أسهم الشركات العقارية الكبرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى