نفط وعملات

محللون: زيادة النفط الصخري ستدفع أوبك إلى تمديد التخفيض


توقع محللون لـ”مباشر” أن تدفع زيادة المخزونات الأمريكية، والتوقعات بارتفاع النفط الصخري، منظمة أوبك والمستقلين إلى تمديد اتفاق تخفيض الإنتاج.

وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، يوم الجمعة، إن عدد المنصات النفطية زاد 8 منصات بالأسبوعالمنتهي في 10 مارس الجاري ليرتفع إلى 6177 منصة – وهو أكبر عدد منذ سبتمبر 2015.

وتعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول بتقليص إنتاجها بنحو 1.2 مليون برميل يومياً، اعتباراً من الأول من يناير الماضي، وهو أول خفض للإنتاج في 8 سنوات لتعزيز الأسعار، والتخلص من تخمة المعروض.

وتراجعت أسعار النفط، الأسبوع الماضي، وانخفض الخام الأمريكي بواقع 9.1% إلى 48.49 دولاراً، وانخفض برنت 8.1% إلى 51.37 دولار للبرميل.

وقال محمد زيدان، محلل السلع لدى ثانك ماركتس، لـ”مباشر”، إن تمديد اتفاق أعضاء أوبك والمستقلين بشأن اتفاقية خفض الإنتاج أصبح ضروروة في ظل التوقعات بهبوط الأسعار دون مستوى 42 دولار مع ارتفاع إنتاج النفط الأمريكي.

وأوضح زيدان أن أعضاء أوبك التزموا باتفاق خفض الإنتاج بنسبة 805، مُشيراً إلى أن المنتجين من خارجها لم يلتزموا بأكثر من 60%.

وقال وزير النفط الكويتي، عصام المرزوق، يوم الأربعاء الماضي، إن التزام دول منظمة أوبك باتفاق خفض إنتاج النفط بلغ 140% في فبراير الماضي.

وبين زيدان: أن الأمور التي تخص الإنتاج الأمريكي من النفط الصخري وغيرها من بيانات المنصات هي من تتحكم بزمام الأمور بالسوق حالياً؛ وهي ما قد تدفع الأسعار للتذبذب بالأجل المتوسط.

ورجح زيدان أن تهبط أسعار النفط إلى مستويات 42 – 45 دولاراً في الفترة القادمة.

ومن جانبه، أكد أحمد حسن كرم مُحلل السلع، لـ”مباشر”: أن اتفاق أوبك بحاجة ضرورية للتمديد نظراً لعدم فاعليته إلى الآن وتأثيره على المعروض بشكل ملحوظ.

وأشار كرم إلى أن أوبك أيضاً مع التمديد تحتاج إلى النظر مُجدداً بكميات التخفيض وتحديد مستوى أعلى حتى تحقق الأسعار المرجوة.

وبين كرم أن الدول خارج أوبك إلى الآن لم تصل للتخفيض المطلوب منها وعليه لم يتم تفعيل الاتفاق وبالتالي لم يتم التأثير على الأسعار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى