محللون: نتائج الشركات المحرك الرئيسي لأسواق الإمارات بالفترة القادمة
قال محللون لـ “مباشر” إن توقعات نتائج الربع الثاني للشركات المدرجة سوف تكون المحرك الرئيسي لأسواق الأسهم الإماراتية بالفترة القادمة، في ظل ترقب الأسواق لأية محفزات تستطيع أن تخرجها من حالة الهدوء الحالية.
وأنهى سوق دبي المالي آخر جلسات الأسبوع، وثاني جلسات يوليو باللون الأحمر، بتراجع هامشي بعد أن قلص خسائره بنهاية الجلسة، بفضل الأداء الإيجابي لقطاع البنوك.
وأغلق المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي على ارتفاع، بنهاية جلسة الخميس، مدعوما بالأداء الإيجابي لقطاع الاتصالات والطاقة والبنوك.
وقال جمال عجاج، مدير عام مركز الشرهان للأسهم والسندات إن أسواق الأسهم الإماراتية قد شهدت تداولات هادئة بجلسة نهاية الأسبوع، في ظل ترقب الأحداث “الجيوسياسية” والتطورات العالمية.
وأضاف عجاج لـ “مباشر” أن أداء السوقين قد شهد نوعا من التباين، حيث إن سوق أبوظبي قد وجد دعما قويا من أسهم قيادية تتمتع بوزن نسبي كبير بالمؤشر، مثل اتصالات وبعض البنوك، وذلك استطاع التماسك، وهو ما لم يحدث في دبي.
وأشار جمال عجاج إلى أن الضغوط القوية على سوق دبي كانت من قبل الأسهم الثقيلة في قطاع العقارات، بقيادة إعمار وأرابتك، ولكن أسهم البنوك استطاعت تخفيف الضغوط على المؤشر بشكل كبير.
ومن جانبه، قال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه، إن تطورات أزمة اليونان تلقي بظلالها على أداء أسواق الأسهم في ظل غياب المحفزات الحقيقية، وتراجع الاستثمار المؤسسي أمام المضاربات.
وقال جمال عجاج إن عدم وجود محفزات بأسواق الإمارات يجعلها تتأثر بأية عوامل سلبية بشكل أكبر، سواء كانت هذه العوامل داخلية “خاصة بالشركات” أو عوامل خارجية.
وتوقع مدير عام مركز الشرهان للأسهم والسندات أن تستمر التذبذبات الهادئة بأسواق الإمارات خلال الأسبوع القادم، حتى ظهور مؤشرات نتائج الشركات للربع الثاني، التي سوف تكون المحرك الرئيسي للأسواق.
