محللون يتوقعون تعافي الأسهم الإماراتية خلال الأسبوع
توقع مُحللو أسواق المال، أن تتعافى الأسهم الإماراتية خلال تعاملات الأسبوع الأول من شهر يوليو الجاري، في ظل عودة ارتفاع النفط، واتجاه محافظ إلى التجميع والمضاربة السريعة ببعض الأسهم المنتقاة.
وواصل سوق أبوظبي المالي تراجعه بنهاية جلسة الخميس الماضي، متأثراً بتراجعات جماعية للقطاعات بصدارة الطاقة.
فيما ارتفع سوق دبي المالي خلال الجلسة الماضية، رابحًا 12.99 نقطة، بإقفاله عند مستوى 3.39200 نقطة.
وقال مدير عام شركة الأنصاري للخدمات المالية لـ مباشر إن ارتداد أسعار النفط والأسواق الأمريكية سوف ينقل المتداولين لحالة من الهدوء والاستقرار الوقتي خلال تعاملات الأسبوع؛ مما سيحد بدوره من عمليات البيع العشوائي وتوجههم بالتالي للاستثمار بالأسهم القيادية التي وصلت لمستويات متدنية.
وناشد اياد البريقي المستثمرين التركيز على نتائج الشركات النصف سنويةالتي نتوقع أن تكون جيدة وداعمة لارتفاع الأسهم المحلية، في وسط تلك الأجواء مع عدم الانسياق وراء حالات الهلع البيعي التي تخلق جواً من التوتر.
ومن الناحية الفنية أشار أمين الحناوي المحلل بأسواق المال ان ارتفاعات مؤشر سوق دبي المالي الاخيرة جاءت ضمن مرحلة التصحيح المؤقت، وهو الأمر الذي يؤكد ان الاتجاه الهبوطي مازال سائد ومسيطر على أداءه خلال الفترة الراهنة.
وأشار الحناوي الى أن مؤشر دبي مرشح لاستمرار في الهبوط خلال الاسبوع المقبل، وذلك نتيجة التراجع الواضح لقيم. التداولات.
وتوقع الحناوي ان يعود المؤشر مرة آخرى في الجلسات القادمة الى مستوى 3200 نقطة، وهو من اهم مستويات دعم المؤشر خلال الفترة الراهنة ومنذ بداية العام.
وأضاف الحناوي أن الانزلاق اسفل المستوى السابق بشكل صحيح وفي ظل ارتفاع ملحوظ في مستوى السيولة، سيعزز من فرص استمرار التراجعات بهدف بلوغ مستوى 2900 نقطة بصفة مبدئية.
ونوه الحناوي الى أن السيناريو الهبوطي لسوق دبي المالي ينتهي حينما ينجح المؤشر في الاختراق والاغلاق اعلى مستوى المقاومة المهم 3570 نقطة بصورة صحيحة وفي ظل ارتفاع ملحوظ في مستوى السيولة.
اما فيم يخص مؤشر سوق أبوظبي المالي رجح الحناوي ان تستمر التراجعات خلال الاسبوع المقبل مستهدفة مستوى 4355 نقطة.
وأضاف الحناوي الى أن مؤشر ابوظبي في حالة الانزلاق اسفل المستوى السابق بشكل صحيح، فمن المرجح استمرار تراجعاته صوب مستوى 4180 نقطة، وهو الأمر الذي يعد اهم مستويات دعم المؤشر خلال الفترة الراهنة.