توقع محللون لـ”مباشر” أن تواصل الأسواق الإماراتية تماسكها عند مستوياتها الحالية، خلال جلسة اليوم الاثنين، في ظل زيادة استثمارات بعض المؤسسات بالأسهم، رغم تباين الأسواق العالمية، ومعاودة النفط للتراجع.
وقال محمد كمال، المحلل بأسواق المال: إنه على الرغم من استمرار مؤشرات أسواق الإمارات بعمليات جني الأرباح، إلا أن الاستثمارات المؤسسات في تزايد وتتجه للشراء، وهذا يؤكد وجود الأسهم عند مستويات مكرر ربحية جيدة.
وفي سوق دبي أمس، بلغت قيمة مشتريات الاستثمار المؤسسي 89.03 مليون درهم، مقابل 86.999 مليون درهم إجمالي المبيعات، لتكون المحصلة شرائية بقيمة 2.04 مليون درهم.
وفي سوق أبوظبي، بلغت مشتريات المؤسسات نحو 2.2 مليار درهم، مقابل مبيعات بنحو 2.11 مليار درهم، بصافي شراء بلغ 119.66 مليون درهم.
وبين كمال، أن أسواق الأسهم الإماراتية تماسكت في جلسة تداولات أمس؛ بفعل الصفقات السريعة التي حدثت على الأسهم القيادية والصغيرة في الساعة الأخيرة.
وأوضح كمال، أن الأسعار المغرية جذبت المستثمرين لشراء أسهم عقارية كأرابتك، ودريك آند سكل، وإعمار، ومنازل.
وتوقع كمال استمرار زخم السيولة التي تشهدها الأسواق الإماراتية، منذ بداية العام الجاري، فضلاً عن الدخول القوي للمؤسسات والمحافظ الأجنبية التي تحاول الاستفادة من تدني أسعار الأسهم مقارنة بالأسواق العالمية التي تشهد مؤشراتها في الوقت الراهن تراجعات ملحوظة.
من جانبه بين حسن الزاوي، المحلل بأسواق المال، أن الإشارات السلبية فنياً حيال مؤشر دبي المالي قائمة، رغم التحسن الطفيف الذي شهده سوق دبي أمس، مشيراً أن الاستقرار لن يعود للسوق إلا بعد تخطي مستوى 3523 نقطة.
ونصح الزاوي صغار المتداولين باتخاذ الحذر الشديد، خصوصاً هذه الفترة؛ نظراً لأن البترول والأسواق العالمية يختبران مستويات هامة، وعلى مفترق طرق في ظل تأرجح الآراء حيال عودة تخمة المعروض؛ بفعل المخزونات الأمريكية والتي أضعفت تجديد اتفاق أوبك وكبار المنتجين المستقلين.
