محللون يتوقعون مواصلة صعود الأسهم الإماراتية بدعم من زخم السيولة

توقع محللون أن تواصل الأسهم الإماراتية موجة صعودها خلال الاسبوع الجاي مع ارتفاع زخم السيولة وتعافي
أسعار النفط.

وارتفع سوق أبوظبي الخميس الماضي 0.04%، في حين زاد  المؤشر العام لسوق دبي 1.44%.

قال محمد الشمري المحلل بأسواق المال إن إن الأسواق الإماراتية شهدت خلال الأسبوع الماضي، دخول سيولة مضاربية تدفقت على أسواق الأسهم وتركزت على أسهم شركات غير قيادية وغير مدرجة في المؤشرات العالمية.

وأشار الشمري إلى أن تداولات الأسبوع الماضي شهدت خروج أسهم شركة سوق دبي المالي وشركة أرابتك من مؤشر مورغان ستانلي، حيث تتمتعان بقاعدة رأسمالية كبيرة إلا أنهما لم يتمكنا من استمرارية تلبية شروط المؤشر. 

وأضاف الشمري أن الأنباء  غير المؤكدة عن إمكانية اندماج مزيد من البنوك، وعلى رأسها بنكا أبوظبي التجاري والاتحاد الوطني كانت لها دورا كبيرا  في تدفق سيولة مضاربية جديدة للأسواق.

وبين الشمري أن الأسهم الصغيرة  وفي مقدمتها جي أف أتش كانت لها دور كبير في انعاش سوق دبي خلال الجلسات الأخيرة بالأسبوع الماضي.

وقال الشمري إن تلك الأسهم الغير القيادية أصبحت تداولاتها اليومية وحجم الصفقات تحوذ النصيب الأكبر من تداولات السوق وهو ما ينطبق على أسهم شركة شروق العقارية والتي ارتفعت قيمة تداولاتها إلى أضعاف قيمة التداولات على أسهم شركة الدار العقارية على الرغم من الفارق بين مؤشرات أداء وربحية الشركتين.

ومن جانبة أكد  فيصل الساعد المحلل بأسواق المال على أن تعافي أسعار النفط بالتزامن مع سعي منظمة أوبك تثبيت حصص الإنتاج خلال الاجتماع المقبل من العوامل التي ستدفع المتعاملين الى زيادة المراكز في الأسهم الإماراتية خلال جلسات الاسبوع القادم.

وأشار الساعد الى أن تأثير نتائج الشركات المدرجة بالربع الثالث تراجع على تداولات الأسواق خصوصاً أنه تم استكمال تلك الإعلانات بنهاية جلسة الخميس الماضي.

وشدد الساعد على ضرورة الحذر فيما يتعلق بتداولات الأسهم الصغيرة التي وصلت إلى مستويات سعرية لا يمكن على أساسها إعادة تقييم الأسهم.

وأوضح الساعد أن أغلب المحافظ عادت للتمسك بالمسار الشرائي في أغلب تحركاتها بين الأسهم المحلية التي وصلت لمستويات مغرية فنياً.

وطالب الساعد المستثمرين الأفراد بضرورة الحذر وعدم توسيع المراكز الشرائية الجديدة بالأسهم التي لامست مستويات الدعم.