مسؤول:الامارات تستحوذ على 28%من صادرات الشرق الأوسط
قال جمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد إن الإمارات تولي اهتمام كبيرا بتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع دول القارة الإفريقية.
وأشار خلال كلمته خلال فعاليات ملتقى الأعمال الاماراتي الأوغندي إلى أن أوغندا تعد ضمن أبرز الشركاء الاستراتيجيين لدولة الإمارات في إفريقيا، بحجم تبادل تجاري غير نفطي سجل نحو 190 مليون دولار في 2014.
ركزت النقاشات خلال الملتقى على سبل تطوير وتعزيز دور القطاع الخاص ومجتمع الأعمال من الجانبين لفتح آفاق وأسواق جديدة للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وإتاحة فرص متنوعة في مجالات التجارة والاستثمار والمشاريع المشتركة.
وأضاف الكيت إن الارقام لا تعكس حجم الإمكانيات والقدرات التي يمتلكها الجانبان، معربا عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة نموا أكبر لحجم التبادل التجاري.
وأشار إلى أن الإمارات رسخت مكانتها كمحور تجاري إقليمي ودولي بالمنطقة، إذ تحتل الدولة المرتبة 16 على مستوى العالم من حيث الصادرات بقيمة بلغت أكثر من 1.317 تريليون درهم (359 مليار دولار) في العام الماضي، لتستحوذ على 28% و33% على التوالي من إجمالي الصادرات والواردات في الشرق الأوسط.
وتعد الإمارات رابع أكبر مركز لإعادة التصدير في العالم، وهو ما يجعلها وجهة مثالية لمختلف تجار القارة الإفريقية للنفاذ إلى الأسواق العالمية.
وأوضح أنه في ظل الطفرة التنموية التي تسعى أوغندا للعمل على تحقيقها الفترة المقبلة، هناك العديد من فرص التعاون وتبادل الخبرات والاستثمارات المشتركة مع مختلف المستثمرين والشركات الامارتية، التي تتمتع بخبرة واسعة في قطاع مشروعات البنية التحتية والخدمات اللوجستية.
وأضاف :أن الموارد الطبيعية المتاحة في أوغندا، وخاصة على صعيد الزراعة والصناعات الغذائية، بما يوفر فرص نوعية للاستثمارات الإماراتية تخدم أهداف الدولة فيما يتعلق بالأمن الغذائي.
فضلا عما تطرحه من إمكانية للنفاذ إلى الأسواق الإفريقية المجاورة إلى جانب العديد من المقومات الصناعية والتجارية للاستثمار المشترك بما يحقق مصالح الطرفين.
وأكد الكيت على أهمية الدور الذي تلعبه الرحلات الوطنية الجوية المباشرة بين الامارات وأوغندا، والذي يعد عامل مساعد في تطوير العلاقات التجارية والسياحية، مشيرا إلى ضرورة البناء على الرغبة المشتركة بين الجانبين للوصول إلى علاقات اقتصادية أعلى ترتقي إلى مستوى الطموحات وترفع وتيرة التجارة البينية بين البلدين.
