قال فلاح الأحبابي، المدير العام لمجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، اليوم الاثنين، إن المشاريع العقارية في الإمارة مستمرة ولم تتأثر بالتراجعات التي تشهدها أسعار النفط.
وهبطت أسعار النفط بأكثر من 50% من مستواها فوق 115 دولارا للبرميل في يونيو 2014 بفعل تخمة المعروض العالمي.
وأضاف الأحبابي، في تصريحات للصحفيين علي هامش مؤتمر عقد في أبوظبي، أنه لن يكون هناك إلغاء لأية مشاريع حكومية استراتيجية معلنة مسبقاً بسبب النفط، مؤكداً أن جميع المشاريع العقارية مستمرة دون أي تأخير.
وقال الأحبابي، إن العام 2015 يشهد تسارعاً ملحوظاً في حجم المشاريع العقارية في إمارة أبوظبي مقارنة بالسنوات الماضية.
وتوقع أن يحقق السوق العقاري في الإمارة نمواً جيداً مع نهاية العام الجاري، لافتاً إلي أن مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني بصدد الموافقة علي مشاريع وأيضا مناطق جديدة سيتم تطويرها، لكنه رفض الخوض في تفاصيلها.
وأشار الأحبابي، إلي أن قانون التطوير العقاري سيبدأ تطبيقه في يناير من العام القادم بعد انتظار دام لنحو 7 سنوات، مضيفاً أن هذا القانون سيعطي المستثمرين ثقة أكبر في سوق أبوظبي العقاري.
وقال مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، أن المجلس بصدد إعداد بيانات موحدة بالتعاون مع المطورين العقاريين في الإمارة، ترصد حجم السوق وعدد الوحدات السكنية المعروضة وأيضا المطلوبة.
وأوضح أن هناك اهتمام واضح بالمشاريع السكنية لمتوسطي ومحدودي الدخل، في ظل انخفاض المعروض منها مع زيادة كبيرة في الطلب عليها، مبيناً أن السوق لا يزال في حاجه إلي وحدات أكثر بهذا القطاع الهام.
وأضاف الأحبابي، إن مشروع متحف اللوفر سيتم افتتاحه في نهاية عام 2016، علي أن يتم البدء بعدها في متحف الشيخ زايد.
و”أبوظبي” الغنية بالنفط والغاز هي أكبر إمارات دولة الإمارات السبع، وتشكل 87% من إجمالي مساحة البلاد.
