قال وكيل وزارة الطاقة الإماراتية، اليوم الأحد، إن هناك 3 أسباب رئيسية وراء ارتفاع أسعار وقود الديزل مقابل انخفاض أسعار الجازولين (البنزين) المحلية لشهر مارس القادم.
وأضاف مطر حامد النيادي، في تصريحات لـ”مباشر” عبر الهاتف: “كان هناك زيادة واضحة في الطلب على الديزل بالأسواق العالمية، إضافة إلى اشتداد موجة البرد، وأيضاً زيادة حركة النقل البري في أوروبا وأمريكا، جميعها عوامل أدت إلى ارتفاع الأسعار”.
وسيكون سعر الليتر من وقود الديزل عند 1.4 درهم بارتفاع قدره 2.2%، مقارنة بسعره البالغ 1.37 لليتر في فبراير الجاري، وفقاً لقرار لجنة أسعار الوقود بوزارة الطاقة.
وأرجع النيادي، انخفاض أسعار الجازولين كنتيجة لاستمرار التراجع في أسعار النفط بسبب تخمة المعروض العالمي مقابل انخفاض الطلب.
وشهدت أسعار الجازولين مزيداً من الانخفاض في شهر مارس القادم، ومن المقرر أن يكون سعر الليتر من وقود (اوكتين 91) عند 1.29 درهم بانخفاض 7.9%، مقارنة بسعره البالغ 1.4 درهم لليتر في فبراير، فيما بلغ سعر الليتر من وقود (اوكتين 95) نحو 1.36درهم بانخفاض 7.5%، مقارنة بأسعار فبراير البالغة 1.47 درهم لليتر. أما سعر الليتر من وقود (اوكتين 98) فبلغ 1.47درهم منخفضاً بنسبة 7%.
وبسؤاله عن توقعاته للأسعار في الفترة القادمة، قال وكيل وزارة الطاقة الإماراتية لـ”مباشر”: “نعتمد في دولة الإمارات على تحديد الأسعار شهر بشهر، وفقاً لما تراه لجنة متابعة أسعار الوقود بالنظر إلى متوسط الأسعار العالمية للجازولين والديزل”.
كانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت عن تحرير أسعار الجازولين (البنزين) ووقود الديزل المحلية اعتباراً من أول أغسطس الماضي، اعتماداً على متوسط الأسعار العالمية.
وهبطت أسعار النفط منذ عام ونصف العام بأكثر من 70% إلى نحو 30 دولاراً للبرميل الواحد؛ تحت وطأة زيادة حجم الإنتاج عن الطلب.
