مطارات دبي : عام 2017 سيشكل مرحلة جديدة في حركة المسافرين
أكدت مطارات دبي ان مطار ال مكتوم الدولي سيشكل مرحلة مهمة في مستقبل قطاع النقل الجوي على المستويين المحلي والدولي نظرا للخدمات والتسهيلات التي سيوفرها لشركات الطيران والمسافرين ،مشيرة الى ان العمل والتحضيرات جارية لإنجاز توسعات مبنى المسافرين في المطار لرفع طاقته الاستيعابية الى 26 مليون مسافر سنويا مقارنة مع 5 ملايين في الوقت الراهن.
وقال ماجد الجوكر النائب الاول للرئيس التنفيذي لعمليات مطار ال مكتوم الدولي ان العام 2017 سيشكل مرحلة جديدة في حركة مطار ال مكتوم مع الانتهاء من توسعات مبنى المسافرين في المطار وانتقال المزيد من رحلات شركات الطيران اليه .
وبحسب وكالة أنباء الإمارات، تم تدشين مطار ال مكتوم الدولي بافتتاح مركز الشحن التابع له بتاريخ 27 يونيو 2010 حيث حددت مؤسسة مطارات دبي آنذاك خطة طموحة تستهدف في نهاية المطاف ادارة أكبر مطار في العالم واكثرها تطورا ، وقد استطاعت مطارات دبي منذ ذلك التاريخ تسجيل العديد من الانجازات على طريق تحقيق هذا الهدف المنشود.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أقر في سبتمبر 2014 مشروع توسعة مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال بكلفة إجمالية قدرها 120 مليار درهم /32 مليار دولار أمريكي/ لرفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 240 مليون مسافر و 16 طن شحن سنويا.
ومن المقرر تنفيذ المشروع الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم على مرحلتين خلال مدة تتراوح بين 6 إلى 8 سنوات ، وستشمل المرحلة الأولى مبنيين تبلغ سعتهما الإجمالية 120 مليون مسافر سنويا قادرين على استقبال 100 طائرة من طراز إيرباص “أيه 380” العملاقة في نفس الوقت.
وسيمتد المشروع على مساحة 56 كيلومترا مربعا، وترتكز رؤية مطار آل مكتوم الدولي على تطويره ليجسد الجيل القادم من مطارات المستقبل وذلك من خلال اعتماد أحدث التقنيات المبتكرة مثل التطبيقات البيومترية وأنظمة التتبع الذكية للمسافرين بما فيها أنظمة المسح الضوئي لقزحية العين والمسح الضوئي لراحة اليد وبطاقات الصعود للطائرة .