الاسواق المحلية

مقابلة – “أبوظبي لبناء السفن” في محادثات مع دول خليجية لبيع سفن حربية

4021693

 

 

 

قال د. خالد المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن، إن شركته لا تزال تجري مناقشات ومحادثات مع بعض دول مجلس التعاون الخليجي بشأن بيع سفن حربية.

وأضاف “المزروعي”، في مقابلة مع “مباشر” :”ما زلنا في طور المناقشات، ولم نتوصل حتى الآن إلى مرحلة الاتفاق”. ورفض “المزروعي” الإعلان عن أسماء الدول، أو عن حجم الصفقات المزمع الاتفاق عليها.

وقال إن الشركة تعمل حالياً على تسليم السفينة الرابعة من برنامج “بينونة” إلى القوات البحرية لدولة الإمارات، وهي قيد تجارب القبول البحرية النهائية في الربع الثاني من العام الجاري، حيث كان من المقرر تسليمها في نهاية عام 2014.

وتسلمت القوات البحرية الإماراتية بالفعل ثلاث سفن من الطراز بينونة، ومن المقرر تسليم الخامسة والسادسة في 2016.

وحول العقد المبرم مع القيادة العامة للقوات المسلحة، قال “المزروعي” إن الشركة تنوي تسليم السفينة الخامسة من طراز “بينونة” في الربع الثاني من 2016، بعد تزويدها بأحدث أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن لــ “مباشر” عقب انتهاء عمومية الشركة الخميس الماضي، إن شركته انتهت في عام 2014، من تسليم الشركة الدولية للخدمات اللوجستية 11 قارباً ومن المقرر تسليم 19 قارباً أخرى خلال العام الجاري.

كانت “أبو ظبي لبناء السفن” أبرمت مطلع الربع الثالث من 2013 عقداً مع الشركة الدولية للخدمات اللوجستية لبناء وتسليم 30 قارباً تعتمد في تصنيعها على استخدام تكنولوجيا حقن الألياف الزجاجية.

وقال المزروعي لـــ “مباشر”: “واجهنا عدة تحديات في الفترة الماضية، من بينها تدهور مركز اليورو والانخفاض الحاد في أسعار النفط، لكننا استطعنا أن نعزز جهودنا عبر إبرام عدة عقود متنوعة في المديين القصير والطويل، مع السعي لإنجاز وتسليم المشاريع القائمة في المواعيد المحددة”.

وانحدرت أسعار النفط بشدة وتراجعت بأكثر من 50% منذ يونيو 2014 وحتي نهاية مارس الماضي؛ بسبب الإمدادات الوفيرة، واعتدال الطلب وقوة الدولار الأمريكية، وعدم اليقين بشأن نمو الاقتصاد العالمي.

وأضاف: “أمامنا تحدٍّ كبير في عام 2015، مع سعينا للتحول إلى الربحية بعد خسائر العام الماضي، لكن أتوقع أن تكون النتائج بشكل عام إيجابية”.

وتكبدت “أبوظبي لبناء السفن” خسائر في 2014، بلغت 131.7 مليون درهم، مقابل أرباح بلغت 51.36 مليون درهم في 2013.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن: “نعتزم تركيز جهودنا في الفترة المقبلة على قطاع الصيانة والخدمات داخل الدولة وفي دول الخليج، ونتوقع أن يساهم بشكل رئيسي في إيرادات الشركة بالسنوات القادمة”.

وفي عام 2014، أبرم قطاع الخدمات بالشركة عقداً مع القوات البحرية الإماراتية؛ لتوفير خدمات الدعم البحري للسفن الخاصة بها. وتسعى “الشركة” حالياً إلى توسيع نطاق عمليات الصيانة لتشمل الأسطول البحري لدولة الإمارات المتحدة بأكمله.

وأضاف “المزروعي” قائلاً: “سنعمل أيضاً على تقديم عطاءات للمناقصات المتعلقة ببعض مشاريع البناء الجديدة الكبرى المتوقع أن تتجسد اعتباراً من عام 2016”.

وأسست الحكومة الإماراتية شركة أبوظبي لبناء السفن في العام 1995 بأحواض لإعادة تجهيز وإصلاح السفن التجارية. وتنوعت أنشطتها فيما بعد لتشمل بناء وصيانة وتصليح وترميم السفن والمراكب التجارية والعسكرية.

ولدى أبوظبي لبناء السفن، البالغ رأسمالها أكثر من 211.9 مليون درهم، استثمارات في شركات تابعة منها: “سيستمز انتجريشن”، بنسبة 57%، و”فرونتيرز آند ستريال” بنسبة 99%، إضافة إلى ملكيتها لكل من “الخليج للدعم اللوجستي”، و”صفوة مارين”، و”ايه دي إس بي” إنفستمنتس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى