الاخبار الاقتصادية

مقابلة.. المقاولون العرب تتوقع تقلص أعمالها الخارجية إلى النصف

image

توقع رئيس شركة المقاولون العرب، تقلص حجم الأعمال الخارجية لشركته إلى 2.5 مليار دولار مقابل 5 مليارات دولار خلال العامين القادمين، بسبب تراجع أسعار البترول.

وأضاف المهندس محمد محسن صلاح الدين، في مقابلة مع “مباشر” على هامش مؤتمر عُقد بالقاهرة الأسبوع الماضي، إن تراجع أسعار البترول أدى لتراجع حجم الأعمال الخارجية في دول الخليج العربي وأفريقيا.

وأوضح أن التراجع أثر على جميع البلاد المعتمدة في دخلها الاقتصادي على البترول، والتأثير الأكبر كان على الدول الأفريقية، بخلاف دول الخليج التي تمتلك احتياطيات مالية ستقلل من حدة التأثر.

ولفت إلى وجود تأخير في صرف المستخلصات والفواتير لشركات المقاولات في دول الخليج في الوقت الحالي.

وأشار رئيس شركة المقاولون العرب، إلى أن حجم عمل شركته في المملكة العربية السعودية يبلغ نحو مليار ريال سعودي (266.5 مليون دولار)، وفي الكويت يبلغ 600 مليون دينار كويتي (نحو ملياري دولار)، لتنفيذ مستشفى جابر وطريق الجهرة.

وتابع: يوجد حجم عمل للشركة في العراق بنحو 400 مليون دولار، في مدينتي البصرة وبغداد، لافتا إلى عدم تأثر المشروعات بالنزاعات في العراق.

وأوضح أن مشروعات الشركة في لبنان لاتزيد عن 25 مليون دولار، وفي مراحلها النهائية، ولاتتواجد الشركة في دول اليمن وسوريا وليبيا حاليا.

وعن التواجد في أفريقيا قال رئيس المقاولون العرب، إن الشركة تتواجد في 22 دولة أفريقية، وتستحوذ بلاد غرب أفريقيا على حجم الأعمال الأكبر في دول نيجيريا وغينيا وكوت ديفوار والكاميرون.

ووتواجد الشركة في دول أثيوبيا وجنوب السودان، وزامبيا وبتسوانا.

وأضاف المهندس محسن صلاح الدين، أن شركته بدأت في فتح فرع في توجو وتسعى لفتح فرع في الجابون، بعد مقابلة أخيرة مع رئيس الجابون خلال زيارته الأخيرة لمصر.

وأشار إلى تنفيذ مشروعين للطرق في أثيوبيا بقيمة 180 مليون دولار.

وردا على سؤال حول طرح شركة المقاولون العرب للاستثمارات، التابعة للشركة الأم، بالبورصة المصرية، قال إنه يجري الآن تجهيز ميزانية سنتين للشركة، لطرح نسبة مبدئية قد تكون نحو 20%.

ولم يحدد رئيس المقاولون العرب، توقيت الطرح، لافتا إلى أن حجم أعمالها يبلغ نحو 180 مليون جنيه، وتمتلك استثمارات في شركات وبنوك.

وعن تنفيذ المقاولون العرب مشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، قال رئيس المقاولون العرب، إن تحالف المقاولون العرب وبتروجيت سينفذ المباني الحكومية بالمشروع.

وتقدر تكلفة العاصمة الإدارية الجديدة، المزمع تنفيذها، نحو 45 مليار دولار، تتضمن 1.1 مليون وحدة سكتية. وطلب الرئيس عبدالفتاح السيسي من الحكومة الانتهاء من المرحلة الأولى خلال عامين من بداية 2016.

وتابع: تم تشكيل تحالف من المقاولون العرب وبتروجيت وشركات صينية، لتنفيذ المرحلة الأولى، على أن تكون نسبة المصريين نحو 70%، وتتفاوض وزارة الإسكان مع الجانب الصيني لتوفير قروض خارجية لتنفيذ المشروع.

وقال إن ضخامة المشروعات المصرية أدت إلى اتجاه الشركات الكبرى لتكوين تحالفات لتنفيذها.

وأضاف أن تحالف المقاولون العرب وشركة المقاولات المصرية “مختار إبراهيم” ستنفذ مدينة العلمين الجديدة، في الوقت الذي تستعد فيه المقاولون العرب وإيجيكو ومختار إبراهيم لتسليم مدينة توشكى الجديدة.

وعن مناخ الاستثمار في مصر، قال رئيس المقاولون العرب، إن الدعوة للاستثمار ليست بالكلام، ولابد من تجهيز المناخ للاستثمار وبناء شبكة بنية تحتية وطرق ضخمة، وهو ماتسعى مصر لعمله حاليا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى