أنهى المؤشر العام لسوق دبي جلسة الثلاثاء على تراجع، في ظل عمليات بيع لجني أرباح تركزت أبرزها على الأسهم بقطاع النقل، والعقارات، والاستثمار مع مواصلة أسعار النفط الهبوط.
وأغلق المؤشر العام متراجعاً 0.04%، خاسراً 1.46 نقطة، هبط بها إلى مستوى 3533.83 نقطة، متوافقاً مع تراجعات الأمس.
وجاء قطاع النقل في صدارة القطاعات المتراجعة بنسبة 1.1%، مع هبوط سهم العربية للطيران 1.4%، وانخفض قطاع السلع بنحو 0.6%، مع تراجع سهم دبي باركس بالنسبة نفسها.
وقال سلام سعيد، المحلل بأسواق المال، إن المستثمرين بسوق دبي تسيطر عليهم الحيرة وعدم اليقين؛ الأمر الذي يدفعهم إلى التخلي عن مراكزهم الشرائية، مع قبول أي هامش ربح وسط التقلبات القوية لأسعار النفط.
وأوضح سعيد أن إعلان الفيدرالي الأمريكي عن تلميحات جديدة بشأن الفائدة أيضاً كان من العوامل التي أدخلت سوق دبي في موجة تقلبات جديدة.
وتراجع قطاع العقارات اليوم بنسبة 0.5%، مع انخفاض سهم إعمار 0.8%، وأرابتك 0.7%، وانخفض قطاع الاستثمار 0.37%، مع هبوط سهم شعاع 1.24%، ودبي للاستثمار 0.5%.
وفي المقابل، ارتفع قطاع البنوك 1.18%، مع صعود جي إف إتش 5.03%، تصدر بها ارتفاعات اليوم، ونمو سهم دبي الإسلامي بـ 0.72%.
وارتفعت كميات التداول اليوم إلى 267.18 مليون سهم، مقابل 171.41 مليون سهم بجلسة الأمس، كما صعدت القيم إلى 322.37 مليون درهم، مقابل 215.49 مليون درهم بالجلسة السابقة.
وتوقع سعيد أن يشهد السوق انتعاشاً جديداً، مطلع الأسبوع القادم، وبعد الانتهاء من قرار الفائدة التي من المتوقع ألا يقدم الفيدرالي على رفعها هذا العام.
وقال سعيد: إن سوق دبي لم يستفد من بعض الإشارات الإيجابية التي بدأت تلوح في الأفق في الوقت الحالي، منها سداد شركة تابعة لحكومة دبي لكافة مديوناتها، إضافة إلى تقرير موديز الأخير عن تحقيق الإيرادات لفائض في الموازنة الجديدة.
وأضاف سعيد: أن المؤشر العام يشهد حالة من التذبذب في نطاق سعري محدود ما بين 3400 – 3600 نقطة، والتي نتوقع أن يستمر فيها لنهاية تداولات الأسبوع الجاري.
