أنهى سوق دبي المالي جلسة الأربعاء، متراجعاً بأعلى وتيرة في أكثر من شهرين، في ظل موجة حمراء ضربت جميع الأسهم الكبرى بقيادة إعمار وأرابتك ودبي الإسلامي.
وأغلق المؤشر العام متراجعاً بنسبة 2.7%، وهي أعلى نسبة تراجع للسوق منذ أواخر شهر أغسطس الماضي، ليتخلى عن 95 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 3426.74 نقطة، ليعاود خسائره بعد جلستين من الارتفاع.
وكان سوق دبي قد أنهى جلسة الثلاثاء باللون الأخضر، ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية، مدعوماً بمكاسب إعمار ودبي الإسلامي، التي تغلبت على خسائر “أرابتك”.
وقال محللون لـ “مباشر” إن ضعف السيولة التي تعاني منه أسواق الإمارات بالفترة الأخيرة قد يحول دون مواصلة المكاسب؛ مما قد ينتج عنه عمليات جني أرباح سريعة.
وشهدت جلسة الأربعاء تراجع قيم التداول إلى 361.54 مليون درهم (98.43 مليون دولار أمريكي)، مقابل 386.84 مليون درهم (105.32 مليون دولار أمريكي)، بجلسة أمس الثلاثاء.
وتراجعت كميات التداول عند الإغلاق إلى 272.2 مليون سهم، مقابل 301 مليون سهم بالجلسة السابقة.
وتصدر قطاع العقارات الخسائر بتراجع نسبته 3.44%، متأثراً بخسائر إعمار وأرابتك التي بلغت 4.98% و3.87% لكل منهما على التوالي.
وأغلق قطاع الاستثمار متراجعاً بنسبة 2.5% في ظل تراجع دبي للاستثمار بنسبة 1.75%، إلى جانب خسائر سوق دبي المالي التي بلغت 4.93%.
وتراجع قطاع البنوك بنسبة 2.42% بنهاية الجلسة بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي أغلق متراجعاً بنسبة 4.2%، وتراجع الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.7%.
وحقق قطاع الاتصالات أقل الخسائر عند الإغلاق بنسبة تراجع بلغت 0.78% ليغلق سهم دو عند مستوى 5.060 درهم متراجعاً بنفس النسبة.
وفي المقابل، أغلق قطاع التأمين وحيداً باللون الأخضر، مرتفعاً بنسبة 0.37%، مدعوماً بمكاسب تكافل الإمارات ودار التكافل، وظل قطاع الصناعة من دون تغيير.
