مُحللون: أسواق الإمارات يُسيطر عليها المضاربون وسط شح السيولة
قال مُحللون : إن أسواق الأسهم الإماراتية لا زال يسيطر عليها المضاربون وتُعاني من غياب المحفزات بالفترة الحالية؛ مما ينعكس سلباً على السيولة.
وقال محمد الحوسني، المحلل بأسواق المال: إن غياب المحفزات خلال فترة الهدوء الحالية يجعل أسواق الإمارات عرضة لتقلبات المضاربين.
وأضاف الحوسني: أن تراجع الاستثمار المؤسسي نتيجة حالة الترقب التي تسيطر على المحافظ والصناديق يظهر جلياً على تدني مستويات السيولة.
وقال محمد العنزي، المحلل بأسواق المال ، إن المستويات الحالية للمؤشرات والسيولة محدودة جداً، نظراً لمحدودية المتداولين الأفراد، ولعدم توافر الشهية الاستثمارية.
وأكد العنزي على أن السوق وبرغم الانخفاض المسجل لكنها ما زالت تتمتع بالقوة التي تمكنها من استئناف تحسنها في الجلسات المقبلة.
وقال العنزي: إن طغيان الاستثمار الفردي على التعاملات السوقية يجعل أسعار الأوراق المالية عرضة للتقلبات بصورة مستمرة، حيث باتت في قبضة المضاربين.
وأضاف العنزي: أن الاستثمار المؤسسي يتخذ قراراته بعد متابعات وتحليلات مستفيضة لحركة السهم.
و قال أمير المنصور المحلل الفني لأسواق المال، برغم من التقلبات التي شهدتها أسواق العالم خلال الأسابيع الأخيرة إلا أن أسواق الإمارات جاذبة لرؤوس الأموال التي تبحث عن فرص جيدة.
ووفقا لبيانات سوق دبي أمس، فإن المستثمرون الأجانب والمواطنون اتجهوا نحو شراء الأسهم بصافي استثمار بلغ 16.74 مليون محصلة شراء، منها 8.4 مليون درهم محصلة شراء الأجانب، و8.33 مليون درهم محصلة شراء المواطنين.
وفي المقابل اتجه المستثمرون العرب والخليجيون نحو البيع بصافي استثمار بلغ 16.74 مليون درهم محصلة بيع، منها 3.9 مليون درهم محصلة بيع العرب، و12.84 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين.
وأما عن سوق أبوظبي فقد اتجهت المحافظ الاستثمارية إلى الشراء في أبوظبي بصافي استثمار بلغ 10.7 مليون درهم محصلة شراء، فيما اتجهت إلى البيع في دبي بصافي استثمار بلغ 4.76 مليون درهم محصلة بيع.