توقع مُحللون بأسواق المال، استمرار الموجة الهابطة على أداء مؤشرات الأسواق الإماراتية خلال تعاملات، اليوم الاثنين.
وتراجع مؤشر العاصمة أبوظبي بنهاية تعاملات أمس بنسبة 0.91%، ليفقد من قيمته 37.50 نقطة إلى مستويات الـ4103.27 نقطة.
وبلغت خسائر المؤشر العام لسوق دبي بجلسة الأحد 0.69%، فاقداً 21.09 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 3037.33 نقطة.
وقال طلال الخوري، الرئيس التنفيذي لشركة الأوائل القابضة، إن عدم تحديد مسار واضح لحركة أسعار النفط، بالإضافة إلى الاضطرابات بالأسواق العالمية، والأنباء عن دخول السعودية ودول عربية بالحرب بسوريا لا تزال تلقي بظلالها على أسواق الإمارات.
وأضاف الخوري، لـ “مباشر” أن السيناريو المعتاد بالسوق حالياً هو الدخول الاستباقي على بعض الأسهم الكبرى قبل الإفصاح عن النتائج السنوية بهدف المضاربة، ثم تتعرض لضغوط جني الأرباح بعد الإعلان عن النتائج وهذا ما رأيناه في تعاملات جلسة أمس الأحد.
ومن جانبه توقع المُحلل الفني لأسواق المال، حمود العازمي، أن تظل القوى البيعية مسيطرة على السوق؛ وبالتالي تستمر المؤشرات الرئيسية في الانخفاض.
وأثرت عمليات البيع التي قام بها المستثمرون المحليون، أمس الأحد، على أداء سوق أبوظبي، متجاهلاً عمليات شراء جماعية لبقية الفئات.
وضغطت عمليات البيع التي قام بها العرب والخليجيون والمؤسسات على أداء سوق دبي المالي بنهاية تعاملات الأحد، وسط موجة شراء قام بها الأجانب غير العرب.
وقال العازمي: ننصح بعدم فتح مراكز شرائية جديدة والانتظار إلى أن تستقر الأوضاع وإشارة الدخول الجديدة.
ومن الناحية الفنية، قال المُحلل الفني وعضو الجمعية المصرية للمُحللين محمد سنبل، لـ مباشر: إن المؤشر العام لبورصة أبوظبي حافظ على مستويات 4000 نقطة، ونستهدف 4300 نقطة بشرط اختراق مستويات 4150 نقطة.
وبالنسبة لمؤشر دبي أوضح سنبل أن عدم إغلاقه أسفل مستويات 2900 يبقى على مساره الإيجابي حالياً، بالإضافة إلى أن استقراره عند تلك المستويات يؤهله لاستهداف 3160، ثم إلى 3200 نقطة وبحد أقصى حزمة 3300 – 3400 نقطة
