الاسواق المحلية

وزير: مؤتمر “أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب” فرصة لتعزيز التعاون

4768777_1024

 

قال وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري إن رأس المال البشري هو أحد عوامل نجاح المؤسسات الخاصة حول العالم ولذا سنغتنم فرصة مؤتمر “أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب” لعرض رؤى جديدة تساعد الدول العربية على تعزيز آفاق التعاون في مجالات الابتكار والريادة وإنشاء جيل مبدع قادر على الابتكار وتولي دفة قيادة سوق العمل.

وينطلق المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، في العاصمة أبوظبي يومي 16 و 17 نوفمبر المقبل، والذي يعد تجمعا اقتصاديا واستثماريا عربيا بارزا لجذب الاستثمار لمختلف القطاعات والمجالات الخدمية والاقتصادية في الدول العربية.

وأضاف الوزير، وفقا لوكالة أنباء الإمارات “وام” أنه في ظل ارتفاع الانفاق العربي وتحديدا في منطقة الخليج على التعليم بات من الضروري وضع أسس مشتركة تعرف بشكل صريح متطلبات سوق العمل وتؤهل قوة بشرية تنسجم مع متغيراته بما يعني تجهيز كوادر عربية قادرة على تحويل رؤى الإبداع إلى واقع.

ويقام المؤتمر بتنظيم مشترك بين الاتحاد العام للغرف العربية وجامعة الدول العربية ووزارة الاقتصاد ووزارة الخارجية بدولة الإمارات واتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات.

وأوضح المنصوري انه على الرغم من أن عصر التكنولوجيا جلب مفاهيم جديدة إلى التعليم الأكاديمي إلا أن الدراسات الدولية تؤكد بأن التكنولوجيا لا تزال تستخدم حاليا لدعم الممارسات التعليمية بغض النظر عن فعاليتها.

ومن جانبه قال سعادة عبدالله بن أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر إن عملية تحديد الفجوة بين مخرجات قطاع التعليم ومتطلبات سوق العمل هي أولى خطوات ردمها ..مشيرا الى ان العالم العربي يمتلك طاقة بشرية هائلة يمكن استثمارها للنهوض بقطاعات الاستثمار والاقتصاد على اختلافها.

وقال عماد شهاب الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية ان المؤتمر نقل المفهوم السائد في استخدام المدخرات لتكوين الاستثمارات إلى مرحلة جديدة حيث بات واضحا للعيان بأن المدخرات البشرية في أي دولة هي أهم عناصر نجاحها والاستثمار فيها يضمن نمو مستدام لسوق العمل داعيا كافة المستثمرين وصناع القرار وحتى واضعي السياسات التعليمية الأكاديمية إلى الانضمام إلى مجريات الحدث على مدار يومين والاطلاع على خبرات دولية في الريادة والابتكار.

وأضاف شهاب بأنه لا شك أن سوق العمل في المنطقة العربية بحاجة لطاقات انتاجية جديدة باستمرار لذا سنسلط الضوء على التحديات التي يواجهها أصحاب الأعمال في إيجاد ذوي الكفاءات والمؤهلات المناسبين لطبيعة أعمالهم ..معتبرا ان هذا المؤتمر منصة متكاملة تهم قطاعات الاقتصاد العربية بمختلف أشكالها وتلهم الشباب أيضا في تعزيز قدراتها في الريادة والابتكار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى