أنهى مؤشر سوق دبي تعاملات شهر أبريل على تراجع بفعل زيادة العمليات البيعية، وتقليل المراكز ببعض الأسهم القيادية وأبرزها المدرجة بقطاع الاستثمار والعقارات.
وتراجع المؤشر العام 1.88%، خاسراً 65.5 نقطة، هبط بها إلى مستوى 3414.93 نقطة، متوافقاً مع تراجعات شهر مارس الماضي.
وكان القطاع العقاري أبرز المتراجعين بنحو 2.4%، مع هبوط سهم داماك بـ 10.6%، ودريك آند إسكل 0.7%، وإعمار 0.3%.
وتراجع قطاع الاستثمار 7.9%، مع هبوط سهم دبي للاستثمار 8.2%، وسوق دبي المالي 8%.
وفي المقابل، ارتفع قطاع النقل خلال الشهر بنسبة 2.8%، مع صعود سهم أرامكس 6.7%.
وقال أمين الحناوي، محلل أسواق المال، لـ”مباشر”: إن أسباب التراجع تتلخص في تأخر نتائج الشركات القيادية، إضافة إلى زيادة التخوفات من مصير بعض الشركات مثل أرابتك ودريك أند إسكل بعد الخسائر السنوية الصادمة والتي تخطت رأس المال.
وتوقع الحناوي استمرار الأداء الهابط للسوق في شهر مايو وباقي أشهر الربع الثاني نظراً لغياب المحفزات وزيادة التكهنات السلبية حيال نتائج الربع الأول من عام 2017.
وتراجعت أحجام التداول في أبريل إلى 4.32 مليار سهم مقابل 4.74 مليار سهم في مارس الماضي، وتقلصت السيولة خلال الفترة إلى 5.46 مليار درهم مقابل 7.25 مليار درهم في مارس الماضي.
وتراجعت القيمة السوقية لأسهم البورصة في أبريل بقيمة 27.66 مليار درهم (7.53 مليار دولار)، لتصل إلى 364.67 مليار درهم، مقابل 392.33 مليار درهم قيمتها في مارس 2017.
وأوضح الحناوي أن انزلاق المؤشر العام أسفل مستوى 3435 نقطة للمرة الأولى منذ بداية العام الجاري يؤهله للتراجع صوب مستويات 3375-3200 نقطة.
وأشار الحناوي إلى أن تراجعات المؤشر المحتملة في حاجة إلى تأكيد الانزلاق والذي لن يتم إلا بعد الهبوط تحت مستوى 3400 نقطة.
ونوه الحناوي إلى أن عجز المؤشر عن الانزلاق دون مستوى 3400 نقطة بشكل صحيح يعني أنه من المفترض أن يفشل المخطط الهبوطي.
وقال الحناوي إن تواجد المؤشر في الفترة القادمة فوق المستوى 3400 نقطة سيُعزز من فرص العودة إلى مستوى 3570 نقطة.
