أسواق الإمارات تسعى للتحول من “ناشئة” إلى “متطورة”
قالت هيئة الأوراق المالية والسلع إنه تنفيذاً لتوجيهات سلطان المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة بوضع خارطة طريق وتنفيذ المرحلة الأولى من خطة تطوير أسواق الدولة للترقية من أسواق ناشئة إلى أسواق متطورة، اطلع وفد الهيئة على جوانب التجربة المتطورة للأسواق المالية في كل من سنغافورة وماليزيا وهونج كونج.
وبحث الوفد الإماراتي برئاسة عبد الله الطريفي الرئيس التنفيذي للهيئة خلال لقاءاته مع المسؤولين عن الأسواق المالية والجهات التنظيمية بالدول الثلاث، المناهج وخطط العمل التي اتبعتها الجهات التنظيمية في الأسواق الثلاث في مسيرتها الناجحة في تطوير أسواقها المالية والارتقاء بها إلى مرتبة الأسواق المتطورة.
وارتقت أسواق الأسهم المحلية في العام 2012 من أسواق مبتدئة إلى أسواق عالمية في مؤشر مورجان ستانلي للأسواق العالمية، لتكون الإمارات ثالث دولة عربية بعد مصر والمغرب تدخل المؤشر العالمي الذي تقتفي آثره صناديق استثمار دولية تدير أصولاً بقيمة 3 تريليونات دولار.
وقال عبد الله الطريفي إن وفد الهيئة قام بعقد اجتماعات وحلقات بحثية مع مسؤولي وخبراء كل من لجنة الأوراق المالية والعقود الآجلة بهونج كونج، وسلطة النقد بسنغافورة، ولجنة الأوراق المالية بماليزيا، كما تم إجراء مباحثات مع ممثلي إدارات الرقابة والإدراج والمقاصة ولجان التشريع والإشراف على أسواق المال.
وأضاف الطريفي، وفقا لبيان صحفي للهيئة أن الاجتماعات تناولت كذلك إجراء تقييم للدورة التشريعية التي تتبعها هذه الهيئات في صياغة وتعديل الأنظمة ومدى شموليتها في تنظيم خدمات الأوراق المالية ومنتجاتها وآليات تداولها والرقابة عليها.
واستعرض وفد الهيئة رؤيته لمنتجات الأسواق والأدوات الاستثمارية وطرحها للنقاش والتحليل، خصوصاً المسائل المتعلقة بالمشتقات والأدوات الجديدة الأخرى، وآليات ما بعد الدفع مثل التسليم مقابل الدفع، وخدمات الموزعين والإداريين والمساهمين المرخصين والرقابة والتفتيش والجزاءات.






