قاد سهم إشراق العقارية ESHRAQ، المدرج بسوق أبوظبي المالي، تداولات السوق بجلسة اليوم الخميس، متصدراً الأسهم المرتفعة على خلفية الإعلان عن مشروعات جديدة قيد الإنشاء، وتوقعات بتحولها للربحية في 2017.
وارتفع السهم لأعلى مستوياته في عام ونصف، بنسبة 12% لينجح في استرداد قيمته الاسمية، بعد أكثر من عام ونصف ملامساً مستوى الـ1.02 درهم.
واقتنص السهم نحو 67% من إجمالي سيولة السوق، لتصل إلى 282.18 مليون درهم وهي أكبر سيولة حققها السهم منذ أبريل 2015، بكميات تداول بلغت 283.63 مليون سهم.
وجرى التعامل بسوق أبوظبي المالي على 370.242 مليون سهم بقيمة 425.712 مليون درهم، ليتراجع المؤشر العام بنسبة 0.57%.
وقال عضو المجلس الاستشاري بمعهد CISI بالإمارات، لمباشر: إن الارتفاعات التي حصلت على السهم مفرطة للغاية، خاصة أن مكرر ربحية السهم وصل إلى 188 مرة، مقابل مكرر السوق 11 مرة.
وأضاف وضاح الطه لـمباشر: أن الخسائر المتراكمة لسهم إشراق بلغت 20% من رأس المال، ولكن سيولة الشركة لا تزال جيدة وقد بلغت (478 مليون درهم) في النصف الأول، كما أن مديونية الشركة متدنية.
وبلغت خسارة النصف الأول من العام الجاري 5.4 مليون درهم، مقابل خسائر بقيمة 5.5 مليون درهم في العام الماضي.
وأضاف الطه: أن سهم إشراق ارتفع بنسبة 65.5% منذ بداية العام؛ بسبب دخول المتكاملة أكثر من كونه تحسناً في الأداء التشغيلي للشركة.
وتابع الطه: أن دخول المتكاملة على السهم يفترض أن يخلق شفافية أعلى واستراتيجية واضحة بعد غموض أداء الشركة لفترة ليست بالقصيرة.
وقال جاسم الصديقي رئيس مجلس إدارة إشراق العقارية: إن شركته تتوقع التحول للربحية في العام القادم 2017، مشيراً إلى أن الشركة لديها مشروعان قيد الإنشاء باستثمارات 750 مليون درهم، وهما مشروع في جزيرة الريم بأبوظبي، وآخر في دبي باسم جميرا فيلج.
وأكد صديقي أن إدراج أسهم شركته في السوق السعودية ليس ضمن أولوياتها حالياً.
وحققت إشراق خسائر في السنوات الماضية بلغت 529.4 مليون درهم في 2014، و11.4 مليون درهم في 2015، هبطت إلى 5.4 مليون درهم في النصف الأول من العام الجاري.
