الاخبار الاقتصادية

اتصالات”: الانسحاب من نيجيريا جاء لحماية مصالح المجموعة والمساهمين

7109DEAA-13D5-4826-B7D7-AEE37B6503D0-2032-0000018563B63C82

 

أكد الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية لدى مجموعة الإمارات للاتصالات (ETISALAT)، أن قرار تخارج شركته من السوق النيجيرية يهدف لحماية المصالح المستقبلية للمجموعة ومصالح المساهمين.

وأضاف حاتم دويدار في بيان للمجموعة يوم الاثنين، أن “اتصالات” تحرص على اتباع أعلى المعايير المعمول بها عالمياً في الشفافية والإفصاح للسوق المالي وفي تقاريرها السنوية.

وكانت “مجموعة اتصالات” دخلت السوق النيجيرية عام 2008 من خلال شركة “إي إم تي إس” بعد قيامها في عام 2007 بشراء رخصة تقديم خدمات الاتصالات الشاملة سارية لمدة 15 عاماً من قبل شركة “مبادلة”.

ولفت البيان إلى ان إدارة “اتصالات” حققت نمواً مستداماً ونتائج إيجابية في السوق النيجيري قبل التأثير السلبي لتدهور الاقتصاد المحلي وتعويم العملة أمام العملات الصعبة.

وأوضحت المجموعة في البيان أنه لا توجد قيمة دفترية لأسهم “إي إم تي إس” في السجلات المحاسبية لـ”مجموعة اتصالات”.

وقالت المجموعة أن “إي إم تي إس” اجتمعت مع السلطات النيجيرية عدة مرات، بما في ذلك لجنة تنظيم الاتصالات، وبنك نيجيريا المركزي، لاطلاعها على الوضع والحاجة لإعادة هيكلة ديون “إي إم تي إس” وتجنيبها التعثر.

وكانت نيجيريا في ذلك الوقت تعتبر واحدة من أهم أسواق النمو الاستراتيجية لقطاع الاتصالات في إفريقيا مع استئثارها بأكبر عدد من السكان في المنطقة وأقل معدل انتشار للهاتف المتحرك بنسبة 20% فقط.

وتمكنت الشركة من تحقيق نتائج إيجابية للأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء في أقل من أربع سنوات من إطلاق عملياتها، لتصبح أسرع شبكة اتصالات نمواً في نيجيريا.

وشهدت الشركة خلال عامي 2014 و2015 نمواً قياسياً بنسبة 18%، ليصل عدد المشتركين إلى أكثر من 22 مليون مشترك.

وأشار البيان إلى أن “إي إم تي إس” – شركة زميلة – فاوضت المُقرضين وقدمت اقتراح إعادة هيكلة الدين، إلا أن الجهات المقرضة لم تقبل الاقتراح.

كانت شركة اتصالات نيجيريا، أكدت أنها عينت مجلس إدارة جديداً بقيادة جوزيف نانا، نائب محافظ البنك المركزي، في منصب رئيس مجلس الإدارة بعدما تدخلت جهات تنظمية لإنقاذ الشركة من الانهيار.

وقال مصدر لـ”رويترز” فى وقت سابق، إن الشركة الأم، اتصالات الإماراتية، أشارت إلى أنها قد تنسحب من نيجيريا بعد أزمة الدين، لكنها لم تتخذ قراراً بشأن استخدام علامتها التجارية في البلاد.

وكانت اتصالات التقت المُقرضين بلندن في 28 أبريل الماضي، بقيادة بنك جارانتي تراست، لكن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى