قالت وزارة الاقتصاد الألمانية تقريرها الشهري، إن الاقتصاد واصل نموه بفضل الاستهلاك الخاص وإن اللاجئين يقدمون دعما إضافيا محدودا.
وأشار بيان الوزوارة الصادر اليوم الجمعة، إن أكبر اقتصاد أوروبي يواجه بعض الرياح المعاكسة من المناخ الاقتصادي العالمي الصعب لكنه يستفيد من تنامي التوظيف والأجور وتراجع أسعار النفط واليورو.
وأضافت أن من المرجح أن تزيد أعمال الإنشاءات ولاسيما بناء المنازل في الأشهر المقبلة في حين بدأ القطاع الصناعي يتغلب على فترة الضعف التي مر بها في الربع الثالث.
وقالت الوزارة “إجمالا من المرجح أن يكون الناتج الاقتصادي الألماني قد نما في الربع الرابع.، وكان الاقتصاد نما 0.3% في الربع الثالث من السنة.
وإرتفعت أسعار المستهلكين في ألمانيا بشكل طفيف خلال شهر نوفمبر الماضي بمقدار 0.1% بالمقارنة بشهر أكتوبر، كما سجلت زيادة قدرها 0.3% على أساس سنوي.
وأشار مكتب الإحصاء الفيدرالي في ألمانيا إلى أنه على الرغم من الارتفاع لا تزال هذه النسب أقل من مستهدف البنك المركزي الأوروبي على المدى المتوسط، مُضيفاً أن النسب المسجلة جاءت وفقاً لتوقعات المكتب.
وقد دفع انخفاض نسبة التضخم في البلاد وعدد من دول منطقة اليورو البنك المركزي الأوروبي لخفض معدل الفائدة على الودائع إلى -0.30% في اجتماعه الذي عقد بداية الشهر الجاري، كما صرح بمد نهاية برنامج شراء الأصول من أيلول عام 2016 إلى آذار عام 2007.
ويستهدف البنك نمواً للتضخم يقل عن 2% على المدى المتوسط.
