الاسواق المحلية

الأسهم القيادية تدفع “أبوظبي” للهبوط بنهاية التعاملات

4189378_1024

 

أغلق مؤشر سوق العاصمة “أبوظبي ” على تراجع في ثاني جلسات الأسبوع بفعل الأسهم القيادية.

وتراجع المؤشر بنسبة 0.83% فاقداً 39 نقطة ليهبط لمستويات 4680 نقطة.

وقال جمال عجاج مدير عام مركز الشرهان للأسهم والسندات إن أسواق الأسهم الإماراتية قد تأثرت بموجة التراجعات التي تسيطر على أسواق الخليج، على خلفية الأحداث “الجيوسياسية”، إلى جانب الأوضاع العالمية.

وأضاف عجاج، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” الأخبار السلبية على بعض الشركات القيادية مثل شركة “اتصالات”، قد مثلت ضغوطا إضافية على الأسواق، خاصة في أبوظبي، الذي يمثل سهم اتصالات وزنا كبيرا في مؤشره العام.

وأشار مدير عام مركز الشرهان للأسهم والسندات إلى أن عدم وجود محفزات بأسواق الأسهم المحلية جعلها تتأثر بأية عوامل سلبية بشكل أكبر، سواء كانت هذه العوامل داخلية “خاصة بالشركات” أو عوامل خارجية.

وقاد الاتصالات هبوط المؤشر العام بنسبة 2.88% بخسارة سهمه “اتصالات” بنفس النسبة.

واستمر تراجع سهم “اتصالات” لليوم الثاني على التوالي على خلفية تعديل “موبايلي” لبياناتها المالية 2013-2014.

وقالت “اتصالات” أمس الأحد في بيان على موقع السوق، أن قرار مجلس إدارة “موبايلي” بإعادة إصدار البيانات المالية لعام 2013-2014 سيؤثر سلباً على “اتصالات” بقيمة 616 مليون درهم إماراتي.

و ساهم القطاع العقاري في تراجع المؤشر العام بنسبة 1.10% بتراجع “الدار” 2.22%.

وتصدر “الدار” تداولات الأسهم بقيمة بلغت 42.7 مليون درهم وكمية تداول 16 مليون سهم ليغلق عند مستوى 2.66 درهم متراجعاً 2.2%.

وسجل قطاع البنوك أقل الخسائر بنسبة 0.29%، بدافع من تراجع “التجاري” و “الخليج الأول” 0.66% و 0.33% على التوالي.

وظهر الطاقة في الجانب الأخضر ليخفف من حدة خسائر السوق بنسبة 2% بدعم من سهميه “دانة” و “طاقة” بنسبة ارتفاعات بلغت 2.22% و 1.60% لكل منهما على التوالي.

ونوه جمال عجاج إلى أن تماسك الأسواق في نهاية الجلسة، خاصة في دبي، يعتبر أمرا إيجابيا في ظل تدني أحجام التداول، وهو ما يعطي مؤشرا على أن الأسواق قد تظهر بعض الارتداد بالفترة القادمة.

وعن توقعاته لأداء الأسواق بجلسة الثلاثاء، قال عجاج، في حديثه لـ “مباشر” إنه من المتوقع أن تشهد الأسواق أداء أفضل بالجلسة الأخيرة من شهر يونيو، في ظل توقعات بتماسك الأسهم الكبيرة، التي كانت تمثل ضغطا قويا على الأسواق.
واستمر تراجع سيولة السوق مع تراجع المؤشر للجلسة الثالثة على التوالي لتقل عن مستويات جلسة أمس الأحد نحو 25% لتهبط إلى 115.3 مليون درهم مقارنة بـ 153.6 مليون درهم لجلسة أمس الأحد.

وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي الأحد، أولى جلسات الأسبوع بالأحمر للجلسة الثانية على التوالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى