عمقت الأسهم القيادية من خسائر سوق دبي، بنهاية تعاملات اليوم الخميس؛ في ظل تزايد وتيرة العمليات البيعية، بحسب محلل.
وهبط المؤشر 0.3%، فاقداً 10.42 نقطة عند مستوى 3520.17 نقطة، متجاهلاً ارتفاعات الجلسة السابقة.
وقال محمد سعيد، المحلل بأسواق المال، لـ”مباشر”: إن التخوفات من الانهيار الكبير الذي حدث لأسعار النفط مع التراجعات التي تشهدها الأسهم العالمية دفع المستثمرين للتسييل والاحتفاظ بالسيولة حتى وضوح الرؤية.
وأوضح سعيد، أن الأداء اليوم من أسبابه أيضاً ترقب المستثمرين لقرار الفائدة الأوروبية؛ ومن ثم الأمريكية التي ستظهر مؤشراتها الأسبوع القادم.
وكان قطاع الاستثمار، أبرز المتراجعين بـ1.3%، مع هبوط سهم شعاع 4.12%، وسوق دبي المالي 1.5%، ودبي للاستثمار 0.8%، بعد ما أعلنت عن مقترح التوزيعات السنوية.
وتراجع البنوك 0.36 مع انخفاض سهمي جي إف إتش، ودبي الإسلامي 1.6%، و0.9% على الترتيب.
وبين سعيد، أن هناك ترقباً كبيراً في السوق لأمور ترتبط باستقراره، وأبرزها إعلان أرابتك عن أنباء تفصيلية واضحة عن وضعها المالي وخطة الإنقاذ.
وفي المقابل، صعد قطاع النقل 1.43%، مع ارتفاع سهم أرامكس 2.8%.
وتراجعت كميات التداول، اليوم، إلى 220.67 مليون سهم، مقابل 381.99 مليون سهم، كما انخفضت القيم إلى 508.54 مليون درهم، مقابل 625.39 مليون درهم بالجلسة السابقة.
وقال سعيد: إن السيولة اليوم مازالت عند مستويات ضعيفة بشكل ملحوظ، رغم ارتفاعها اليوم، وذلك دلالة على الحذر والترقب قبل فتح أي صفقة جديدة.
ومن الناحية الفنية، أشار سعيد إلى أن مؤشر السوق يستهدف حالياً التراجع إلى مستوى 3200 نقطة.
ولفت سعيد إلى أن المستثمرين لن يتوقفوا عن البيع، إلا بعد الإعلان عن أخبار مطمئنة عن الشركات المتسببة في التراجع.
