ارتفع سوق دبي في نهاية التعاملات الأسبوعية، مع عودة العمليات الشرائية للأسهم، رغم سيطرة حالة الحذر على التداولات بسبب قرار الفيدرالي، وفقاً لمحلل.
وارتفع المؤشر العام 0.90% إلى 3513.57 نقطة، ليربح 31.32 نقطة، متجاهلاً تراجعات الأسبوع الماضي.
وقال محمد الحوسني المحلل بأسواق المال، إن عودة سوق دبي للارتفاع سببها الرئيسي من الناحية الفنية الاستقرار فوق مستوى 3500 نقطة، رغم التذبذب الذي شهدته أغلب الأسواق العالمية.
وأضاف الحوسني، إن قرار الفيدرالي بإبقاء سعر الفائدة عند مستوياتها كان متوقعاً لكن كثرة التكهنات بشأنه أثارت المخاوف لدى المتعاملين خلال الأسبوع.
وتصدر ارتفاعات القطاعات خلال الأسبوع العقارات بنحو 1.39% مع صعود سهم إعمار العقارية 1.7% ، إضافة إلى صعود سهم أرابتك 1.35%، وزاد قطاع البنوك 0.63% مع صعود سهم دبي الإسلامي 0.93%.
وقال الحوسني، إن اتجاه المتعاملين الأجانب إلى الأسهم التي وصلت لمستويات مغرية خلال الأسبوع، وأبرزها إعمار، الذي ارتد فوق مستوى 7 درهم، من أسباب الصعود.
وشهدت بعض الأسهم الدفاعية بقطاعي الخدمات والنقل ارتفاعاً خلال الأسبوع وتصدرها الخليج للملاحة بواقع 0.85%، وأرامكس 0.76%، والعربية للطيران 0.7%، وأمانات 0.92%.
وارتفعت السيولة إلى 1.36 مليار درهم مقابل 382.9 مليون درهم في الأسبوع الماضي، وزادت الأحجام خلال الفترة من 247.82 مليون سهم إلى 1.04 مليار سهم.
وتوقع الحوسني، أن يستكمل المؤشر العام استقراره فوق مستوى 3500 نقطة ناصحاً المتعاملين بزيادة المراكز وخصوصاً بأسهم الاستثمار والنقل والتي يتوقع لها تحقيق نتائج جيدة بالربع الثالث.
وأكد الحوسني، أن اجتماع أوبك والقرار المرتقب بخصوص تثبيت الإنتاج والتكهنات الخاصة به، سيكون هو المحدد الرئيسي لمسار الأسواق إلى نهاية الشهر الجاري.
