نفط وعملات

الاتحاد العربي للأسمدة: منطقة الخليج قادرة على استيعاب تقلبات النفط

4751968_1024

 

قال رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة، عبدالرحمن جواهري إنه متفائل بقدرة صناعة البتروكيماويات والأسمدة في منطقة الخليج، على استيعاب تقلبات الأسواق الناجمة عن الهبوط الحاد لأسعار النفط، خاصة وان المصانع الخليجية حريصة على الابتكار والاستثمار في البحث العلمي.

وأضاف جواهري، الذي يرأس كذلك الاتحاد العالمي للأسمدة، أن صناعة الاسمدة والبتروكيماويات في المنطقة اتخذت نهجا صحيحا في جلب احدث التقنيات والتدريب ، وقادرة على تخطي تذبذبات اسعار النفط، ضاربا مثل شركة “سابك” السعودية التي نجحت في 4 عقود في التحول الى العالمية وان تكون اكبر شركة بتروكيماويات في العالم بإنتاج أكثر من 70 مليون طن و 40 ألف موظف وربع مليون وظيفة غير مباشرة.

وأكد جواهري في تصريحات صحافية على هامش مشاركته في مؤتمر ومعرض الشرق الاوسط الثالث لهندسة العمليات (ميبيك 2015)، الذي عقد في البحرين، أن انتاج دول الخليج من البتروكيماويات والاسمدة يفوق 130 ملين طن حالياً، وهناك مجال واسع للتوسع في رقعة المشاريع الصناعية وتحقيق قيمة مضافة ومردود اقتصادي في نوعية المنتج.

وقال عبدالرحمن جواهري، حسبما نقلت وكالة أنباء البحرين “بنا” إن أهم العناصر لنجاح الشركات في العقد القادم هو الابتكار وتطويره واضافة قيمة مضافة للصناعات الموجودة في الخليج العربي، اضافة الى توطين التقنيات الحديثة والعنصر البشري المحلي.

ونوه إلى أن البحرين تترأس حاليا مجلسي الاتحاد العالمي والاتحاد العربي للأسمدة في آن واحد لأول مرة في تاريخ صناعة الاسمدة منذ 90 عاماً، ما يعكس بشكل دامغ مكانة البحرين وامكانيات الكفاءات البحرينية في المحافل العالمية.

وتوقع جواهري، الذي يرأس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) أن يتخطى إنتاج الشركة خلال العام الجاري 2015 عتبة المليون ونصف مليون طن من الأسمدة والمواد البتروكيماية، محققة بذلك معدلات ربحية جيدة رغم تحديات الأسواق الإقليمية والعالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى