الاقتصاد: الصين تمثل ثاني أكبر شريك تجاري للإمارات
قال جمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد إن بناء علاقات تجارية واقتصادية قوية مع أكبر عدد ممكن من المقاطعات الصينية المختلفة يدعم الأهداف الاقتصادية لدولة الإمارات في تنويع شركاتها التجارية الخارجية وتعزيز نشاط القطاعات الاقتصادية غير النفطية.
وأضاف الكيت خلال لقائه مع عدد من مسؤولي الحكومة الصينية ورجال الأعمال،لبحث فرص زيادة التعاون التجاري المشترك، أن الصين تمثل ثاني أكبر شريك تجاري للدولة، وتمتلك العديد من الفرص الواعدة على الصعيد التجاري والاستثماري،في ظل الامكانيات والقدرات التي تتمتع بها المقاطعة الصينية، والتي تمثل رابع أكبر مقاطعة على صعيد الصادرات الصينية.
وأوضح الكيت، وفقا ل بيان تلقى “مباشر” نسخة منه أن المشروعات التنموية الضخمة والفعاليات الكبرى التي تستضيفها دولة الامارات خلال السنوات المقبلة وابرزها اكسبو2020 تطرح آفاق أوسع للاستثمار للشركات الصينية بسوق الدولة، فضلا عن امتلاك الدولة أكثر من 30 منطقة اقتصادية حرة توفر العديد من الحوافز والمميزات للشركات الأجنبية العاملة بها.
وتطرح الامارات العديد من الفرص الواعدة على مختلف القطاعات الاقتصادية في ظل رؤيتها لتعزيز الأنشطة الاقتصادية غير النفطية، والتي شهدت نموا ملحوظا خلال الفترة الماضية.
وسجلت مساهمة القطاعات غير النفطية أكثر من 69% من إجمالي الناتج المحلي للدولة، ومستهدف زيادة تلك النسبة خلال الفترة المقبلة.
وأكد الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد على أن دولة الإمارات قدمت نموذجا فريدا للأعمال نجحت من خلالها في استقطاب أكبر الشركات العالمية، كما استطاعت من خلال موقعها الجغرافي وبنيتها التحتية والتشريعية المتطورة أن تمثل بوابة نفاذ للأسواق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتا إلى أن 60 % من الصادرات الصينية إلى المنطقة تمر عبر الإمارات.
من جهته قال زانج هيو، نائب رئيس غرفة التجارة بمقاطعة قوانغدونغ الصينية، إن دولة الامارات تعد محور تجاري ومالي رئيسي بالمنطقة، مشيرا إلى وجود العديد من الفرص الواعدة للتعاون المشترك بين الجانبين، خاصة وان مقاطعة قوانغدونغ تعد أحد أكبر المقاطعات الصينية، إذ تأتي في المركز الرابع على مستوى الدولة من حيث الصادرات والواردات.
وتابع أن حجم التبادل التجاري بين المقاطعة ودولة الامارات سجل 127 مليون دولار خلال العام الماضي 2014، مشيرا إلى أنه في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية فإن المقاطعة تحرص على تعزيز علاقاتها التجارية الخارجية وتحديدا مع الدولة التي تتمتع بشراكات استراتيجية مع الصين وعلى رأسها دولة الإمارات العربية.
